ইসলামে আইন তৈরির দর্শন
فلسفة التشريع في الإسلام
প্রকাশক
مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946
জনগুলি
الخسائر البحرية ، هي مأخوذة من كلمة العوار العربية 1 .
ولم نكن لنستشهد بمن ذكرنا لو لم نتعود من البعض انكار الحقائق التاريخية والادعاء المجرد بان كل ما في شرائع العرب والمسلمين مقتبس عن الرومان . ولو عرف الرومان السفتجة والحوالة ، لما احجم البعض عن مثل هذا الادعاء ايضأ .
موقف الففها السلمين مه الفانويه الروماني ما لا ريب فيه ان المسلمين لم يطلعوا على كتب الرومات في الفقه ، ولم يترجموا شيئا منها ، ولم يذكروا شيئا عنها . ولو فعلوا ذلك لاعترفوا به ولكان اثره باقيا في كتبهم ، كما اعترفو بترجمة كتب اليونان والفرس في العلوم المختلفة وفي الادب والفلسفة وكما تدل اثار ذلك في كتبهم وفي الكتب المترجمة وفي الكلمات الدخيلة المنقولة ولقد كان الباعث على احجام الفقهاء عن دراسة القانون الروماني عقيدتهم الثابتة ان الشريعة الاسلامية الهية مبنية على القرآن الكريم في اساسها ، وانها مثل الكمال في التشريع . لذ كانوا ينبذون كل ما صدر عن غير المسلمين في هذا العلم ويخرمون الاخذ به . وبهذا اقره فون كريمر نفسه2 ، برغم ادعائه بتأثير الرومان على الفقه الاسلامي .
(1) راجع ما نقله بول هوفلان a0 921 عن غراسهوف ي مقاله المنشور في مجلة d91 2634ل da 166 لسنة 1901، بازيس، ، وخامهص16-20 (2) في كتابه المذكور ، ص 533 -634.
পৃষ্ঠা ২২৯