ইসলামে আইন তৈরির দর্শন
فلسفة التشريع في الإسلام
প্রকাশক
مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946
জনগুলি
رجل بلا امرأة ومسكينة امرأة بلا رجل . اكرموا عمتكم النخلة 1 .
البحر هو من جهنم . شر الحمير الاسود القصير"2 .
ولو ان هؤلاء المحدثين المدلسين اعتبروا بقول صاحب الشريعة الاسلامية "من يقل علي ما لم اقل فليتبوسا مقعده من النار"3 .
ولو انهم اقتدوا ببعض الصحابة ، امثال عمر بن الخطاب والزبير وعبد الله بن مسعود وسعد بن ابي وقاص ، الذين خافوا من التحدث ومن تدوين الحديث خشية التحريف والزيادة والنقصان لو انهم فعلوا ذلك لأحسنوا ولصانوا الشرع الاسلامي من كثير من المفتريات والاقاويل الملفقة . ولكم من حديث زائف تسلح به بعض الجهلة ليرموا الشرع بما ليس فيه وليصوروه على غير ما هو .
ولكن هذا لا يجب ان يفهم منه ، كما زعم بعض المستشرقين ان كل حديث يعتبر موضوعا ما لم يقم الدليل على العكس . بل انما الذي يجب استخلاصه هو ان علماء مصطلح الحديث لم يأخذو بالاحاديث على علاستها ، وانهم في نقدهم الرجال الرواة وفي تحريهم الاسناد والضبط والعدالة ، قد وضعوا ميزانا علميا صادقا للجول في
(1) هذا الحديث اعتبره القرافي صحيحا في كتابه الفروق ، ج3 صهه .
(2) راجعكتاب تأويل مختلف الحديث في الرد على اعداء اهل الحديث لابن قتيبة (ص9-10) ، ورسالة المغني عن الحفظ والكتابب للموصلي (مصر ، 1344 *، ص 11 و 41، مع انتقادها لحسام الدين القدسي ، مطبعة الترقي بدمشق ، سنة 1945) ، وفتاوي ابن تيمية (رج2 ص 195 - 198) ، وكتاب تحذير المسلميت من الاحاديث الموضوعة (مصر ، 1903، ص سه وما بعدها ) ، وكتاب اللالىم صوعة رج2 س 224 و224و 23 و 238)م (3) البخاري يشرح العيني ، ج2 ص 153.
পৃষ্ঠা ১২৬