কার্ল বুবেরের দর্শন: বিজ্ঞানের পদ্ধতি… বিজ্ঞানের যুক্তি
فلسفة كارل بوبر: منهج العلم … منطق العلم
জনগুলি
وربطهما معا استحال منطقيا، وبديهي لا يمكن حذف النظرية العلمية، ولا «ب، ولا ب» لأنهما التنبؤ، أي الهدف الذي نرومه من النظرية، إذن لا يبقى أمامنا إلا حذف «ك»، وهو الحذف ضروري لتجنب اللااتساق، أي نحذف فئة الملاحظات التي ندعي أن النظرية مشتقة منها، أي نحذف افتراض الاستقراء ودور الملاحظة فيه، ونبدأ - كما يرى بوبر - بالفرض. (3) وقد يكون تعبير «خرافة» ليس منطقيا، التعبير المنطقي السليم هو أن الاستقراء مبدأ زائد
Superfluous
غير ضروري ينبغي حذفه؛ لأنه يفضي إلى عدم الاتساق المنطقي، وكما ثبت في الفصل الأول، لو حاولنا إقامته بادعاء أننا نشتقه من الخبرة، لكن ذلك يعني أننا توصلنا إلى «الاستقراء» استقرائيا، ولا بد من اللجوء إلى استدلالات استقرائية نبرر بها هذا الاستدلال الأخير، ولكي نبرر هذا الاستدلال الأخير، يجب افتراض مبدأ استقرائي أعلى في درجة نظامه،
14
وهكذا يسير الاستقراء في دوران منطقي، يجعله منغلقا على نفسه أو يدور حولها بغير نهاية، فالبحث عن مبدأ للاستقراء إما أن يقود إلى هذا الارتداد الذي لا نهاية له وإما يقود إلى الأولية كما أوضحنا. (4) وفي نطاق البرهان المنطقي على استحالة الاستقراء، نورد ببساطة: قابلية العلم - ولا جدال - للخطأ، فالمنهج الاستقرائي معيار يميز المعرفة العلمية؛ لأنه يجعلها معرفة آمنة، وهي يقينية لأنها نتيجة للملاحظة والتكرار، اللذين يقودان إلى صياغة الفروض، التي تصبح - حينما تختبر جيدا - نظرية علمية مبرهنة أو مؤسسة؛
15
لذلك فالخطأ وهو أكبر دليل على استحالة الاستقراء،
16
فإذا كانت المعرفة مجرد تعميمات لوقائع مستقرأة، فمن أين يأتي الخطأ؟ وبالطبع كما وضح آنفا الاحتمالية لن تنقذ الاستقراء.
17 ⋆ (5) إن الاستحالة المنطقية تحيط بالاستقراء من كل صوب وحدب، فكيف بالله نجعله أساسا لأعظم أنماط المعرفة؟ (3) أدلة شواهد (1) لقد انتهينا الآن من التفنيد النظري للادعاء بأن الاستقراء - أي الملاحظة الخالصة - طريق النظرية العلمية، تعالوا بنا الآن ننزل إلى الوقع التاريخي نستشهده على هذا الزعم فنمر مع بوبر مرورا عابرا سريعا على بعض من أهم المعالم البارزة في تاريخ العلم، هل هي حقا نتائج الاستقراء. (2) لنبدأ بمثال منذ فجر المعرفة، هذا الفجر - في عرف بوبر - يعني العلم الإغريقي، بوبر شديد الافتتان بالحضارة الغربية، يراها نقطة البدء ونقطة الانتهاء، وكأن الكرة الأرضية ليس فيها غير العالم الغربي.
অজানা পৃষ্ঠা