বিংশ শতাব্দীর বিজ্ঞান দর্শন: উত্স - ফসল - ভবিষ্যৎ প্রত্যাশা

ইউমনা তারিফ খুলি d. 1450 AH
76

বিংশ শতাব্দীর বিজ্ঞান দর্শন: উত্স - ফসল - ভবিষ্যৎ প্রত্যাশা

فلسفة العلم في القرن العشرين: الأصول – الحصاد – الآفاق المستقبلية

জনগুলি

كل هذه الاستجابات القوية لروح العلم التي رأيناها، كانت موزعة بين مباحث الفلسفة ومناحي الفكر الإنساني الذي رام أن يكون تقدميا، وباستثناء عمل فرنسيس بيكون «الأورجانون الجديد» عام 1620م ظل السؤال عن الإبستمولوجيا العلمية مطروحا في إطار انشغال الفلسفة بنظرية المعرفة عموما، وبعد أن صيغ مصطلح العالم

Scientist

فقط في عشرينيات القرن التاسع عشر لتعيين ذلك النشاط المعرفي الاحترافي، حينئذ فقط ترسمت حدود ومعالم فلسفة العلم كمبحث تخصصي مستقل ومتميز وتوالت أدبياتها، بوصفها نشاطا يهدف إلى تكوين معرفة بالمعرفة العلمية أو نظرية عن النظرية العلمية.

فلم تكن صياغة مصطلح العالم مجرد مفردة أضيفت للقاموس، بل كانت دلالة واضحة على أن البحث العلمي قد ترسمت معالمه الراسخة بوصفه منشطا ذا حدود مهنية قاطعة وآليات متعينة ووسائل نافذة تحكم عملية إنتاج منتظمة وراهنة للمعرفة. باختصار انتصب مارد النسق العلمي كفعالية جبارة، ترتكز على منهج محدد عمادة التجربة، فتبلورت فلسفة العلم لتصبح الوسائل المعرفية نفسها - أي المنهج العلمي - مادة بحث.

وساد الإجماع آنذاك ولحقبة طويلة لاحقة على أن المنهج العلمي هو الاستقراء الذي رأيناه بصفة مبدئية تجريدا وتجسيدا لروح العصر الحديث بأسرها، وعلينا الآن أن نقف عليه كما بلورته فلسفة العلم بوصفه منهج العلوم التجريبية الإخبارية التي تضطلع بالإخبار عن هذا الواقع، سواء فيزيوكيماوية أو حيوية أو إنسانية.

والمنهج

Method

بصفة عامة هو الطريقة،

5

بمعنى الطريق الواضح الذي يفضي إلى غاية مقصودة، فيكون المنهج طريقا محددا لتنظيم النشاط من أجل تحقيق الهدف المنشود. والمنهج العلمي هو طريقة تنظيم عملية اكتساب المعرفة العلمية، إنه المبادئ التنظيمية الكامنة في الممارسات الفعلية للعلماء الذين انخرطوا بنجاح في إنتاج المعرفة العلمية والإضافة لنسق العلم.

অজানা পৃষ্ঠা