أحدها:
أن يقال: ما ماهيته؟ هل هو متحيز، أو حال في المتحيز، أو موجود غير متحيز ولا حال فيه؟
وثانيها:
أن يقال: أهو قديم، أو حادث؟
وثالثها:
أن يقال: هل هو يبقى بعد فناء الأجسام، أو يفنى؟
ورابعها:
أن يقال: ما حقيقة سعادة الأرواح وشقاوتها؟ «وبالجملة»: فالمباحث المتعلقة بالروح كثيرة، وليست في الآية دلالة على أنهم عن أي هذه المسائل سألوا، إلا أنه تعالى ذكر في الجواب:
قل الروح من أمر ربي ، وهذا الجواب لا يليق إلا بمسألتين:
إحداهما:
অজানা পৃষ্ঠা