ফিলোসফি এর ধরণ এবং সমস্যাগুলি
الفلسفة أنواعها ومشكلاتها
জনগুলি
وإنه لمن العبث أن نرد على صاحب هذا المذهب بالإشارة إلى الحقيقة التي يعترف بها الموقف الطبيعي، والقائلة إن العالم قد وجد قبل وقت طويل من ميلاد صاحبنا هذا، وسيظل موجودا بعد وقت طويل من مماته؛ إذ إن رده يكون دائما على نحو مماثل لهذا: «كيف أعلم ذلك - وكيف يمكن إثباته لي» إن كل ما أعلمه (وكل ما يمكن إثباته بالمنطق) هو أنني الآن أدرك بيئة محيطة بي. أما منذ أي وقت ظلت هذه البيئة موجودة، وإلى أي وقت ستكون موجودة، وإلى أي حد تمتد فيما وراء نطاق إدراكي، فتلك كلها أمور لا أعلم عنها، ولا يمكن أن أعلم عنها، شيئا. صحيح أن هناك أقوالا متواترة، وإشاعات، بل سجلات من أنواع شتى، غير أن هذه بدورها لا توجد إلا بوصفها جزءا من تجربتي. وفضلا عن ذلك فهي ليست معرفة بالمعنى الذي أصر على أن نعرف به المعرفة؛ أعني ما هو معروف لي شخصيا بتجربة مباشرة أمر «بها».
أما فيما يتعلق بوجود الكون بعد أن تنتهي التجربة الخاصة لصاحب مذهب الذات الوحيدة، فإن صاحبنا هذا يتفق تماما مع ما ورد في إحدى قصائد أ. أ. هوسمان
A. E. Housman
بأن كل ما على من يود الانتحار أن يغمد الخنجر الذي يمسك به في صدره، لكي ينهار الكون كله فيصبح عدما. وقد عبر شاعر آخر، وهو الشاعر الأمريكي «جون هول ويلوك
John Hall Wheelock » عن فكرة تكاد تكون مماثلة لهذه تعبيرا رائعا في قصيدته الطويلة «التوسط
Mediation ».
4
فبعد تأمل في سر الوجود والتعبير عن هذا السر في الفن والأدب، يقول:
الأرض تأخذ معها؛ فهي في صمت تدور
حول المدار القديم، تحمل في صدرها
অজানা পৃষ্ঠা