ومنه:
احتل لحقدك فاللبي ... ب بلطفه يستل ثاره
أمضى الحديد أرقه ... والماء يثقب في الحجاره
والهجو بيت منه لا ... يطفى طويل المدح ناره
يخفى الكثير من الحلا ... وة في القليل من المراره
ومنه:
ولا غرو أن يبلى الشريف بناقص ... فمن ذنب التنين تنكسف الشمس
ومنه:
وإني وإعدادي لدهري محمدا ... كملتمس إطفاء نار بنافخ
ومنه:
فإن تكن الدنيا إنالتك ثروة ... فأصبحت ذا يسرو وقد كنت ذا عسر
فقد كشف الإثراء عنك خلائقا ... من اللؤم كانت تحت ثوب من الفقر
ومنه:
حيائي حافظ لي ماء وجهي ... ورفقي في مطالبتي رفيقي
ولو أنى سمحت ببذل وجهي ... لكنت إلى الغني سهل طريقي
ومنه:
ما الناس إلا مع الدنيا وصاحبها ... فكيف ما انقلبت يوما به انقلبوا
يعظمون أخا الدنيا فإن وثبت ... عليه يوما بما لا يشتهى وثبوا
ومنه:
قالت وقد انتضت سيوف اللحظ ... والدر ممازح لذاك اللفظ
ذا حظك ما أنقصك قلت لها ... لو شئت لما كنت قليل الحظ
ومنه:
من منصفي من معشر ... كثروا علي وكبروا
1 / 134
الفصل الأول في تحقيق معنى المفلوك
الفصل الثاني في خلق الأعمال وما يتعلق به
الفصل الرابع في الآفات التي تنشأ من الفلاكة وتستلزمها الفلاكة وتقتضيها
الفصل الخامس في أن الفلاكة والإهمال ألصق بأهل العلم وألزم لهم من غيرهم وبيان السبب في ذلك
الفصل السادس في مصير العلوم كمالات نفسانية وطاعة من الطاعات
الفصل السابع في السبب في غلبة الفلاكة والإهمال والإملاق على نوع الإنسان وبيان ذلك
الفصل الثامن في أن الفلاكة المالية تستلزم الفلاكة الحالية
الفصل التاسع في أن التملق والخضوع وبسط أعذار الناس
الفصل الثاني عشر في أشعار المفلوكين ومن في معناهم من مقاصد شتى وبيان أن الحامل عليها إنما هو الفلاكة
الفصل الثالث عشر في وصايا يستضاء بها في ظلمات الفلاكة