فائدة ذكر العلامة الشيخ يس الحمصى فى حاشيته على ام البراهين للعلامة السنوسى وفى عنوان الدراية فى ترجمة ابى مدين ان الامام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى ونفع بعلومه كان لا ياكل البطيخ لانه لم يبلغه كيف كان النبى صلى الله عليه وسلم ياكله هل اكهلهبقشره او بغير قشره وهل تناوله قطعا او بالفم وذكر بعض المشايخ انه ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم انه كان ياكل القطعة من ناحية اليمين حتى يصل الى النصف ويقلبها الى ان يصل الموضع الذى وصل اليه ولا ياكل القشر
حرف التاء :::
التفاح قال ابن وحشية من اراد زرعه فيستخرج حبه من جوف التفاحة البالغة فى شجرتها ويتركه حتى يجف فى موضع بارد الريح فاذا كان النصف من شباط وهو اوائل فصل الحوت وربما عمل فى اول شباط زرع ذلك الحب فى حفائر صغار ورش على التراب الذى فوقه رشا واعيد عليه الرش حتى يعلم الفاعل لذلك ان رطوبة الماء وصلت لحب التفاح جوف الارض يفعل به هكذا حتى ينبت فاذا طلع من الارض يسقى حينئذ كما تسقى المنابت كلها الا انه يكون سقيا خفيفا ومتوسطا فاذا علا وصار ارفع من ذراع الى زيادة نصف ذراع فليزد من الماء فى السقى على مقدار ما وصفنا فى غيره من الشجر الى ان يتم نشؤه وينبغى زرعه والقمر زائد الضوء فانه نعم العون على نباته وقد يعين على ذلك التزبيل باخثا البقر مخلوطا بورق التفاح وان امكن بشئ من حمله وان خلط بهما شئ من لوز حلو او مرا وورقهما تعفن هذه بعضا ببعض ثم تجفف وتنشر اصول التفاح ويدفن هذا الزبل فى اصولها عند اول غرسها لاخر امرها ومتى حصل لشجر التفاح عارض نقص حمله او غير شيئا من احواله فدواؤه العام لجميع انواعه ان يقصد الفلاحون الى قشر اللوز او القشر مع اللوز فهو اجود والورق او جميع هذه على مقدار ما يمكن فيسحق ناعما ويخلط مع اخثاء البقر الرطب ورطوبته منه كما ينطله البقر لا يرطبط(؟) بشئ غير رطوبته ويلطخ به سوق شجر التفاح وما غلط من اغصانه فان هذا يزيل امراضه كلها ويكون غرسه قضبان بعروقها بزبل بقر خلط بورقه الارض الحرشة والسودا الكثيرة الرطوبة وقيل يقلع باصوله وترابه بحيث لا يتحلل منه شئ ويزال عنه الرمل فانه يهلك اذا كثر عليه فيقرس فى شمس الدلو ويدرك فى شمس السرطان مع طلوع الشعرى واذا صب فى اصوله بول انسان احمر وامراة برئت الشجرة من سائر امراض الشجر واذا اردت ان يبقى ثمرها مدة طويلة فلفه فى ورق الجوزا او رق واجعله تحت الارض او فى الطين ويكون متصلا بجزء من غصنه الملتف به قبل قطعه عنه واذا تناثر ثمره يعلق فى اغصانه صحيفة رصاص وتدلى بحيث تكون على شبر من الارض فاذا خرجت الثمرة وعظمت نزعت وذلك مما يحفظ ورقها وزهرها ويكثر بالخاصية ثمرها ومتى طرحت زهرها تسقى الخمر ويصب فى اصلها والحامض منه بارد يابس وكله يولد خلطا بلغميا يوافق المحرورين ويورث النسيان ويبلد ويكسل وحامضه اقوى فعلا فى ذلك وما بلغ فى غير شجره ينشا عنه حما متطاوله وشمه ينفع المعسور ويحدث اوجاعا فى العصب واختلالا وقشره ردئ كثير الضرر وشم زهره يقوى الدماغ وقال فى التذكره شمه واكله يقوى القلب ويضعف المعدة وورقه الطرى اذا حرق ووضع على موضع الوشام ازاله
পৃষ্ঠা ৫০