فلا تراه لدى الإيسار مبتهجا
ولا تراه لدى الإعسار منزعجا
وداعة في وقار عز جانبه
كالماء بالراح في الأقداح قد مزجا
وهمة من بقايا الدهر قد أخذت
سبع الطباق إلى محرابها درجا
الشاعر الناثر المهدي لنا غررا
والخاطب الكاتب المنشي لنا بهجا
تدبج الصحف بالأقلام راحته
فتلك بيض خدور تلبس السبحا
অজানা পৃষ্ঠা