ফাখরি ফি আনসাব
الفخري في أنساب الطالبيين
وكنت قبل أن رأيت نسبه في القند لا أعتقد في نسبه، ثم لما رأيت ذلك الكتاب توقفت فيه، فان علي بن محمد بن علي بن القاسم الثاني ذكر أبو الغنائم الريى (1) انه بسمرقند يعرف بعظيم، وقد صحف هذا اللقب بعض أهل النسب بتصحيفات كثيرة، ولا أدري الساعة أيها الصواب.
وفي شجرة اليمني: ان علي بن محمد هذا بخراسان، وله ابن اسمه مناهب أمه حسينية. فلو صح ولادة أبي محمد من علي عظيم (2)، وولادة يوسف من أبي محمد، فقد صح النسب وزالت الشبهة وارتفعت الريبة.
وانما بقي هذا الاشكال، لان صاحب القند ذكر أن يوسف هذا مدني سكن سمرقند. وفي كتاب أبي الغنائم: ان علي بن محمد الذي يصير جدا ليوسف- على ما زعم- نزل سمرقند.
وأنا من وراء البحث عن ذلك، فاذا تحقق عندي أثبته في حظيرة القدس إن شاء الله على ما يتحقق.
وزعم بعض الادعياء المباحية الكاذبين (3) انه ولده، وقد كذب في أشياء أخر، مثل أنه زعم أنه ابن مائة وخمسين سنة، وله قصة سمعتها بهراة، أوردتها في نسب السادة المراوزة، وذاك الدعي يعرف بالامير العالم طويل جهوري الصوت متكد.
بطن ابراهيم بن محمد بن القاسم الرسي، وعقبه من أبي الحسين زيد الاسود المدني بشيراز وحده، وقد تكلم بعض الناس في عقبه، وذلك الطعن بناء على شيء لا يوجب الطعن، وهو أن الذي طعن فيهم زعم أن زيدا مئناث لم يعقب.
পৃষ্ঠা ১০৪