56

ফাখির

الفاخر

তদারক

عبد العليم الطحاوي

প্রকাশক

دار إحياء الكتب العربية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٣٨٠ هـ

প্রকাশনার স্থান

عيسى البابي الحلبي

قال يتعجب من نفسه، أي عيش ينتظر. قال الفراء: وقد تتكلم العرب بها بغير الله فيقال: درّ درُّك عند الشيء يُمدح. وأنشد: دّرَّ دَرُّ الشبابِ والشَّعَرِ الأَسْ ... وَدِ والضامِزاتِ تَحْتَ الرِّحال ١١٠_قولهم هو يَنْجُش عَلَيْه. ونَجَّاشُوا سُوقِ الرقيق قال الأصمعي: النجْش مدحُ الشيء وإطراؤه. وأنشد للنابغة في صفة الخمر: وَتُرَخِّي بالَ من يَشْرَبُها ... وَيُفَدَّى كَرْمُها عند النَّجَشْ وقال ابن الأعرابي: النجش: أن ينفر الناس عن الشيء إلى غيره. قال: وأصل النجش تنفير الوحش من مكانٍ إلى مكان. قال: ومنه قول الشاعر: فما لَها الليلةَ من إنفاشِ ... غيرُ الُّسرى والسائِق النَجَّاشِ أي المُنفِّر من موضع إلى موضع. ١١١_قولهم ضَرَب نَغانِغَه قال الأصمعي وغيره: النغانغ اللحمات التي في أعلى الحلق بقرب اللهاة. قال: وهي التي تغمزها القابلة إذا حنَّكت الصبي، وتُغمَز إذا سقط الحلق وأُريد رفعه

1 / 56