10

ফাখির

الفاخر

তদারক

عبد العليم الطحاوي

প্রকাশক

دار إحياء الكتب العربية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٣٨٠ هـ

প্রকাশনার স্থান

عيسى البابي الحلبي

١١_قولهم لا تَلُوسُه أي لا تناله، وهو من قولهم: ما ذقت لَواسًا. أي ما ذقت ذَواقًا. ١٢_قولهم ما يُؤاسيِه أي ما يعوّضه من قرابته أو مودّته بشيءٍ. قال: والأوْس العِوَض. وأنشد الأصمعي: فَلأَحْشَأَنَّك مِشْقَصًَا ... أَوْسًا أُوَيْسُ من الهَبَالَه أُوَيْس: اسم الذئب، وهو تصغير أوس، والهَبالة: اسم ناقته. يقول: أرميك بسهمٍ يكون عوضًا لك من ناقتي، وكان يجب أن يقال: يُؤاوِسهُ، ولكن قُلبت الواو فجُعلت لامَ كما قال القطاميّ: ما اعْتادَ حُبّ سُلَيْمَى حِينَ مُعْتَادِ ... ولا تَقَضَّى بَوَاقِي دَيْنَها الطَّادِي أراد الواطد أي الثابت، فقلب الواو فجعلها لام الفعل. ومثله كثير من المقلوب. وقال الفضل: يؤاسيِه بالهمز، أي يشاركه وهي المؤاساة. يقال: آساه بنفسه، أي شاركه فيما هو فيه وحكى الأثرم: آسيتُ فلانا وواسَيْت بمعنى وأنشد لليلى: فإن يَكُ عبدُ الله آسَى ابن أُمِّهِ ... وآبَ بأَسْلابِ الكَمِيِّ المُغاوِرِ وقال مؤرّج: يُؤاسِيه. من قولهم أسهِ بخير، أي أَصِبْه به. وأنشد لعبد العزيز ابن زُراة الكِلابي:

1 / 10