Faith: Its Reality, Counterparts, and Nullifiers According to Ahl al-Sunnah wa’l-Jamaa’ah

আবদুল্লাহ বিন আবদুল হামিদ আল-আতহারি d. Unknown
68

Faith: Its Reality, Counterparts, and Nullifiers According to Ahl al-Sunnah wa’l-Jamaa’ah

الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة

প্রকাশক

مدار الوطن للنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

وقال الإمام الحليمي ﵀ (ت ٤٠٣هـ): (ومما يدل على أن الإيمان يزيد وينقص قول النبي ﷺ للنساء: (إنكن ناقصات عقل ودين) (١) . وقال الإمام القاضي أبو يعلى الفراء (ت ٤٥٨هـ) ﵀ عن تعريف الإيمان الشرعي: (وأما حده في الشرع فهو جميع الطاعات الباطنة والظاهرة؛ فالباطنة أعمال القلب، وهو تصديق القلب، والظاهرة هي أفعال البدن الواجبات والمندوبات) (٢) . وقال الإمام البيهقي ﵀ (ت ٤٥٨هـ): (أن الإيمان يزيد وينقص، وإذا قبل الزيادة قبل النقص) (٣) . وقال الحافظ أبو عمر بن عبد البر ﵀ (ت ٤٦٠هـ): (أجمع أهل الفقه والحديث على أن الإيمان قول وعمل؛ ولا عمل إلا بنية، والإيمان عندهم يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، والطاعات كلها عندهم إيمان) (٤) .

(١) (المنهاج في شعب الإيمان) الإمام الحليمي البخاري: ١/٦٣. (٢) (مسائل الإيمان) الإمام القاضي أبو يعلى: ص ١٥٢. (دار العاصمة) . (٣) (الاعتقاد) الإمام البيهقي: ص ١١٥ باب: (القول في الإيمان) . (٤) (التمهيد) الإمام ابن عبد البر: ٩/٢٣٨.

1 / 73