Faith: Its Reality, Counterparts, and Nullifiers According to Ahl al-Sunnah wa’l-Jamaa’ah

আবদুল্লাহ বিন আবদুল হামিদ আল-আতহারি d. Unknown
66

Faith: Its Reality, Counterparts, and Nullifiers According to Ahl al-Sunnah wa’l-Jamaa’ah

الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة

প্রকাশক

مدار الوطن للنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

وقال الإمام أبو بكر الإسماعيلي ﵀ عن اعتقاد أئمة الحديث؛ أنهم يقولون (ت ٣٧١هـ): (إن الإيمان قول وعمل ومعرفة) (١) . وقال الإمام ابن أبي زيد القيرواني ﵀ (ت ٣٨٦هـ): (أن الإيمان قول باللسان، وإخلاص بالقلب، وعمل بالجوارح؛ يزيد ذلك بالطاعة، وينقص بالمعصية نقصًا عن حقائق الكمال لا محبط للإيمان، ولا قول إلا بعمل، ولا قول ولا عمل إلا بنية، ولا قول ولا عمل ولا نية إلا بموافقة السنة، وأنه لا يكفر أحد من أهل القبلة بذنب وإن كان كبيرًا، ولا يحبط الإيمان غير الشرك بالله تعالى) (٢) . وقال الإمام الحافظ ابن مندة ﵀ (ت ٣٩٥هـ): (الإيمان قول باللسان، واعتقاد بالقلب، وعمل بالأركان؛ يزيد وينقص) (٣) .

(١) (اعتقاد أئمة الحديث) الإمام أبو بكر الإسماعيلي: ص ٦٣. (٢) نقل جملة من اعتقاده الإمام ابن القيم في (اجتماع الجيوش الإسلامية): ص ١٤٩، ١٥٦. تحقيق د. عواد بن عبد الله المعتق؛ فانظر. (٣) (كتاب الإيمان) الإمام ابن مندة: ٢/٣٤١.

1 / 71