73

Faith: Its Reality, Counterparts, and Nullifiers According to Ahl al-Sunnah wa’l-Jamaa’ah

الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة

প্রকাশক

مدار الوطن للنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

وقال العلامة ابن أبي العز الحنفي ﵀ (ت ٧٩٢هـ): (اختلف الناس فيما يقع عليه اسم الإيمان اختلافًا كثيرًا: فذهب مالك والشافعي وأحمد والأوزاعي وإسحاق بن راهويه، وسائر أهل الحديث، وأهل المدينة ﵏، وأهل الظاهر، وجماعة من المتكلمين: إلى أنه تصديق بالجنان، وإقرار باللسان وعمل بالأركان) (١) . وقال الإمام ابن رجب الحنبلي ﵀ (ت ٧٩٥هـ) في شرح حديث النبي ﷺ: (اللهم! زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهديين) (٢): (أما زينة الإيمان؛ فالإيمان قول وعمل ونية؛ فزينة الإيمان تشمل زينة القلب بتحقيق الإيمان له، وزينة اللسان بأقوال الإيمان، وزينة الجوارح بأعمال الإيمان) (٣) . وقال في شرحه لقول البخاري: الإيمان قول وعمل: (وأكثر العلماء قالوا: هو قول وعمل. وهذا كله إجماع من السلف وعلماء أهل الحديث، وقد حكى الشافعي إجماع

(١) (شرح العقيدة الطحاوية): ٢/٤٥٩. تحقيق شعيب الأرناؤوط. (٢) (رواه النسائي) في (كتاب السهو) باب: (الدعاء بعد الذكر) وصححه الألباني. (٣) (شرح حديث عمار بن ياسر) ص ٤٨ تحقيق إبراهيم العرف. (مكتبة السوادي) .

1 / 78