أدب الحيوان معه، وإذعان الأشجار إليه، وتسليم الأحجار عليه؛ صلوات الله وسلامه عليه.
الانتقام العاجل من بعض من خانه وعانده ﷺ.
إخباره ببعض الأمور الغيبية، وإخباره عن الأمور التي وقعت بعيدًا عنه فور وقوعها، وإخباره عن أمور غيبية قبل حدوثها؛ فحدثت بعد ذلك كما أخبر به ﷺ.
إجابة دعائه ﷺ عامة.
وحفظ الله تعالى له ﷺ وكف الأعداء عنه.
عن أبي هريرة ﵁ قال: قال أبو جهل: هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم؟ قال: فقيل: نعم! قال: واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته أو لأعفرن وجهه في التراب. قال: فأتى رسول الله ﷺ وهو يصلي زعم ليطأ على رقبته، قال: فما فجأهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه، قال: فقيل له: مالك؟ فقال: إن بيني وبينه لخندقًا من نار وهولًا وأجنحة؛ فقال رسول الله ﷺ:
(لو دنا مني لاختطفته الملائكة؛ عضوًا عضوًا) (١) .