33

ফায়দা জালিলা

فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى

তদারক

عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

প্রকাশক

غراس

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

প্রকাশনার স্থান

الكويت

জনগুলি

فجعل أسماءه ثلاثة أقسام: - قسم سمى به نفسه فأظهره لمن شاء من ملائكته أو غيرهم ولم بنزل به كتابه. - وقسم أنزل به كتابه فتعرف به إلى عباده. - وقسم استأثر به في علم غيبه فلم يُطلع عليه أخدًا١ من خلقه؛ ولهذا قال: "استأثرت به" أي: انفردت بعلمه، وليس المرادُ إنفرادَهُ بالتسمي به٢؛ لأنَّ هذا الانفراد ثابتٌ في الأسماء التي أنزل بها كتابه. ومن هذا قول النبي ﷺ في حديث الشفاعة: "فيفتح عليَّ من محامده بما لا أحسنه الآن" ٣ وتلك المحامد هي بأسمائه٤ وصفاته. ومنه. قوله ﷺ "لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على

١ في (المطبوعة) و(خ) "أحد". ٢ في (ب) "بالسمى به ". ٣ رواه البخاري (٨/ ٣٩٥ الفتح) ومسلم (١/١٨٤) من حديث أبي هريرة ﵁. ٤ في (المطبوعة) "وتلك المحامد هي تفي بأسمائه ... ".

1 / 39