ফাহরাসাত
فهرسة
সম্পাদক
بشار عواد معروف - محمود بشار عواد
প্রকাশক
دار الغرب الاسلامي
সংস্করণ
الأولى
প্রকাশনার বছর
٢٠٠٩ م
প্রকাশনার স্থান
تونس
قال أبو داود المقرئ: قال شيخنا أبو عمرو: وجدت في كتاب بعض شيوخنا من أهل المشرق اسم المعمّر ونسبه فقال: هو أبو عمرو عثمان بن الخطاب بن عبد الله بن عوّام البلوي الأشج.
وقال أبو جعفر تميم بن محمد: هو علي بن عثمان بن خطّاب أبو الدّنيا، فالله أعلم بصواب ذلك (١).
وحدثني بها الفقيه أبو محمد بن عتّاب، ﵀، إجازة أيضا، قال: حدثني أبي، ﵀، قال: حدّثني به أبو القاسم خلف بن يحيى قراءة مني في جمادى الأولى سنة ثمان وتسعين وثلاث مئة، قال: حدثنا أبو جعفر تميم بن محمد بن أحمد بن تميم التّميمي، قال: حدثنا المعمّر عليّ بن عثمان بن خطّاب في سنة إحدى عشرة وثلاث مئة بالقيروان، أنه في هذه السنة ابن ثلاث مئة سنة وخمس وستين سنة، قال: رأيت أبا بكر الصّدّيق وعمر بن الخطّاب وعثمان بن عفّان وعليّ بن أبي طالب، ﵃، قال: ورأيت كثيرا من الصّحابة؛ قال: وحدثنا المعمّر، قال: سمعت عليّ بن أبي طالب، ﵀، يقول: قال رسول الله ﷺ: «احبب حبيبك هونا ما يكون بغيضك يوما ما، وابغض بغيضك يوما ما يكون حبيبك يوما ما» (٢)؛ هذا أول القطعة التي فيها حديثه.
قال أبو عبد الله محمد بن عتّاب، ﵀: وسألت أبا عمرو السّفاقسي، ﵀، أن يكتب لابني عبد الرّحمن حديثه ويجيز لنا، فكتب؛ وكان فيما كتب: حدثنا القاضي أبو عبد الله أحمد بن محمد بن بنان، قرأته عليه بجرجرايا، قلت له: حدّثكم أبو بكر محمد بن نصر، قال: سمعت أبا عمرو عثمان بن خطّاب المعروف بأبي الدّنيا، قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: سمعت
(١) يتعجب المرء من تصديق أمثال هؤلاء العلماء مثل هذه الأكاذيب والترهات، نسأل الله العافية!
(٢) موضوع، لا يحتاج إلى بيان.
1 / 217