ফাহম ফাহম
فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا: نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر
জনগুলি
ولكي نحدد هذا العلم بشكل أكثر دقة، فسوف ندخل تمييزا بسيطا بين «الظواهر»
والموضوعات
Objects
بالمعنى العريض للكلمة، فبلغة المنطق الشائعة يعد أي «موضوع»
Subject ، بغض النظر عن صدق محمولاته، هو «موضوع»
Object ،
1
بهذا المعنى إذن تعد كل ظاهرة هي أيضا موضوع، بهذا المفهوم الأعرض للموضوع وبهذا المفهوم للموضوع الفردي على وجه الخصوص، تقف الموضوعات من جهة والظواهر من جهة أخرى على طرفي نقيض، إن الموضوعات، جميع الموضوعات الطبيعية مثلا، هي موضوعات غريبة عن الوعي، فالوعي يموضعها حقا ويضعها كحقائق واقعة، إلا أن من عجائب الوعي الذي يخبرها ويعيها أنه يضفي على ظواهره الخاصة حسا بأنها مظاهر لموضوعات غريبة عنه ويعرف هذه الموضوعات الخارجية خلال عمليات تلم بهذا الحس وتطلع عليه، هذه الموضوعات التي ليست عمليات واعية ولا مكونات محايثة لعمليات واعية سنسميها لذلك «موضوعات»
Objects
بالمعنى العريض للكلمة. (18)
অজানা পৃষ্ঠা