আল-ফাজল আল-ম'তুর মিন সিরাত আল-সুলতান আল-মালিক আল-মনসুর

শাফিউ বিন আলি d. 730 AH
105

আল-ফাজল আল-ম'তুর মিন সিরাত আল-সুলতান আল-মালিক আল-মনসুর

الفضل المأثور من سيرة السلطان الملك المنصور

তদারক

الأستاذ الدكتور عمر عبد السلام تدمري

প্রকাশক

المكتبة العصرية للطباعة والنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

المصاحبة (^١) والمصادقة. ورأى الله (^٢) والناس كيف يكون تصافينا، وإذلال معادينا (^٣) وإعزاز مصافينا. فكم من صاحب أوجد (^٤) حيث لا يوجد الأب والأخ والقرابة. وما تمّ أمر الدّين (^٥) المحمّديّ (^٦) واستحكم في صدر الإسلام إلاّ بمظافرة (^٧) الصحابة. فإن كانت له رغبة مصروفة إلى الاتحاد وحسن الوداد (^٨)، (وجميل الاعتضاد) (^٩)، وكبت (^١٠) الأعداء (^١١) والأضداد، والاستناد إلى من يشتدّ به الأزر (^١٢) عند الاستناد، فقد فهم المراد (^١٣). ومن المشافهة إذا كانت (^١٤) رغبتنا غير ممتدّة إلى (^١٥) ما في يده من أرض وماء فلا حاجة إلى إنفاذ المغيرين الذين يؤذون المسلمين بغير فائدة (تعود) (^١٦). فالجواب أنه لو (^١٧) كفّ كفّ العدوان (من هنالك، / ٧٨ أ / وخلّى لملوك المسلمين مالهم (^١٨) من ممالك. سكنت الدّهماء، وحقنت الدّماء. وما أحقّه بأنّ لا ينه (^١٩)

(^١) في تشريف الأيام - ص ١٥ «متى حصلت عليها الموافقة ابتنى على ذلك حكم المصاحبة»، وفي الدرّة: «ثمّ أمور متى حصلت حصلت الموافقة، وابتنى على ذلك حكم المصاحبة والمصادقة». (^٢) في الدرّة: «ورأى الله تعالى». (^٣) في تشريف الأيام - ص ١٥ والدرّة: «وإذلال عدوّنا». (^٤) في تشريف الأيام - ص ١٥ «وجد». (^٥) في تشريف الأيام - ص ١٥ «أمر هذا الدين»، وفي الدرّة ٢٥٩ «وما تمّ هذا الدين في صدر الإسلام». (^٦) ليست في تشريف الأيام، والدرّة الزكية. (^٧) في تشريف الأيام - ص ١٥ «بمضافرة» وهو الصواب، والمثبت يتفق مع الدرّة الزكية. (^٨) في الدرّة الزكية: «وحسن الاعتقاد». (^٩) ما بين القوسين ليس في الدرّة الزكية. (^١٠) في الأصل: «وكتب». (^١١) في الدرة: الأعادي». (^١٢) في تشريف الأيام - ص ١٦ «يشتدّ الأمر به»، وفي الدرّة: «يشدّ». (^١٣) في تشريف الأيام - ص ١٦ «عند الاستناد فالرأي إليه في ذلك»، وكذا في الدرّة الزكية. (^١٤) في تشريف الأيام - ص ١٦ «ومن المشافهة أنه إن كانت»، وفي الدرّة: «ومن المشافهة إن كانت الرغبة». (^١٥) في تشريف الأيام - ص ١٦ «ممتدّة الأمل إلى»، ومثله في الدرّة الزكية. (^١٦) ليست في الدرّة الزكية. (^١٧) في تشريف الأيام - ص ١٦ «فالجواب عن ذلك أنه إذا كفّ»، وفي الدرّة: «فالجواب عنه أنه إذا». (^١٨) في تشريف الأيام - ص ١٦ «كفّ العدوان وترك المسلمين ومالهم»، وكذا في الدرّة الزكية. (^١٩) هكذا. والصواب: «بألاّ ينه».

1 / 111