আল-ফাজল আল-ম'তুর মিন সিরাত আল-সুলতান আল-মালিক আল-মনসুর
الفضل المأثور من سيرة السلطان الملك المنصور
তদারক
الأستاذ الدكتور عمر عبد السلام تدمري
প্রকাশক
المكتبة العصرية للطباعة والنشر
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت - لبنان
জনগুলি
المصاحبة (^١) والمصادقة. ورأى الله (^٢) والناس كيف يكون تصافينا، وإذلال معادينا (^٣) وإعزاز مصافينا. فكم من صاحب أوجد (^٤) حيث لا يوجد الأب والأخ والقرابة. وما تمّ أمر الدّين (^٥) المحمّديّ (^٦) واستحكم في صدر الإسلام إلاّ بمظافرة (^٧) الصحابة. فإن كانت له رغبة مصروفة إلى الاتحاد وحسن الوداد (^٨)، (وجميل الاعتضاد) (^٩)، وكبت (^١٠) الأعداء (^١١) والأضداد، والاستناد إلى من يشتدّ به الأزر (^١٢) عند الاستناد، فقد فهم المراد (^١٣).
ومن المشافهة إذا كانت (^١٤) رغبتنا غير ممتدّة إلى (^١٥) ما في يده من أرض وماء فلا حاجة إلى إنفاذ المغيرين الذين يؤذون المسلمين بغير فائدة (تعود) (^١٦). فالجواب أنه لو (^١٧) كفّ كفّ العدوان (من هنالك، / ٧٨ أ / وخلّى لملوك المسلمين مالهم (^١٨) من ممالك. سكنت الدّهماء، وحقنت الدّماء. وما أحقّه بأنّ لا ينه (^١٩)
_________
(^١) في تشريف الأيام - ص ١٥ «متى حصلت عليها الموافقة ابتنى على ذلك حكم المصاحبة»، وفي الدرّة: «ثمّ أمور متى حصلت حصلت الموافقة، وابتنى على ذلك حكم المصاحبة والمصادقة».
(^٢) في الدرّة: «ورأى الله تعالى».
(^٣) في تشريف الأيام - ص ١٥ والدرّة: «وإذلال عدوّنا».
(^٤) في تشريف الأيام - ص ١٥ «وجد».
(^٥) في تشريف الأيام - ص ١٥ «أمر هذا الدين»، وفي الدرّة ٢٥٩ «وما تمّ هذا الدين في صدر الإسلام».
(^٦) ليست في تشريف الأيام، والدرّة الزكية.
(^٧) في تشريف الأيام - ص ١٥ «بمضافرة» وهو الصواب، والمثبت يتفق مع الدرّة الزكية.
(^٨) في الدرّة الزكية: «وحسن الاعتقاد».
(^٩) ما بين القوسين ليس في الدرّة الزكية.
(^١٠) في الأصل: «وكتب».
(^١١) في الدرة: الأعادي».
(^١٢) في تشريف الأيام - ص ١٦ «يشتدّ الأمر به»، وفي الدرّة: «يشدّ».
(^١٣) في تشريف الأيام - ص ١٦ «عند الاستناد فالرأي إليه في ذلك»، وكذا في الدرّة الزكية.
(^١٤) في تشريف الأيام - ص ١٦ «ومن المشافهة أنه إن كانت»، وفي الدرّة: «ومن المشافهة إن كانت الرغبة».
(^١٥) في تشريف الأيام - ص ١٦ «ممتدّة الأمل إلى»، ومثله في الدرّة الزكية.
(^١٦) ليست في الدرّة الزكية.
(^١٧) في تشريف الأيام - ص ١٦ «فالجواب عن ذلك أنه إذا كفّ»، وفي الدرّة: «فالجواب عنه أنه إذا».
(^١٨) في تشريف الأيام - ص ١٦ «كفّ العدوان وترك المسلمين ومالهم»، وكذا في الدرّة الزكية.
(^١٩) هكذا. والصواب: «بألاّ ينه».
1 / 111