আল-ফাজল আল-ম'তুর মিন সিরাত আল-সুলতান আল-মালিক আল-মনসুর
الفضل المأثور من سيرة السلطان الملك المنصور
তদারক
الأستاذ الدكتور عمر عبد السلام تدمري
প্রকাশক
المكتبة العصرية للطباعة والنشر
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت - لبنان
জনগুলি
الاتحاد. و(من) (^١) جنح إلى السلم فما (^٢) حاد ولا حادّ (^٣). ومن ثنى عنانه عن المكافحة، كمن (^٤) مدّ يد المصالحة للمصافحة (^٥). والصّلح وإن كان (^٦) سيّد الأحكام (فلا بدّ) (^٧) من أمور تبنى عليها (^٨) قواعده، ويعلم من مدلولها (^٩) فوائده. (فإنّ) (^١٠) الأمور المسطورة (^١١) في كتابه هي كليات لازمة ينعمر (^١٢) بها كلّ مغنى ومعلم، (إنّ تهيّأ صلح أو لم) (^١٣).
/ ٧٧ أ / وثمّ أمور لا بدّ وأن تحكم (^١٤)، وفي سلكها عقود العهود تنظم. قد تحمّلها لسان (^١٥) المشافهة التي إذا أوردت أقبلت إن شاء الله عليها النفوس، وأحرزتها صدور الرسل (^١٦) كأحسن ما تحرزه الطروس (^١٧).
وأمّا الاستشهاد (^١٨) بقوله تعالى: ﴿وَما كُنّا مُعَذِّبِينَ حَتّى نَبْعَثَ رَسُولًا﴾ (^١٩) فما على هذا النّسق من الودّ ينسج، ولا على هذا السبيل ينهج.
_________
(^١) «من» ساقطة من تشريف الأيام، والنهج السديد، والدرّة الزكية.
(^٢) في تشريف الأيام، والنهج السديد: «وما».
(^٣) في النهج السديد «فقد جاد ولا حاد»، وفي الدرّة: «فقد جاد وما حاد».
(^٤) في الدرّة: «كان كمن».
(^٥) في الدرّة: «مدّيده للمصافحة للمصالحة».
(^٦) في الدرّة: «وإن يكن».
(^٧) ما بين القوسين ليس في الدرّة الزكية:
(^٨) في النهج السديد والدرّة، وتشريف الأيام: «عليه».
(^٩) في النهج السديد والدرّة، وتشريف الأيام: «مدلوله»، وفي الدرّة الزكية «مداولته».
(^١٠) في النهج السديد والدرّة، وتشريف الأيام: «فالأمور».
(^١١) في الدرّة الزكية: «المسطّرة».
(^١٢) في النهج السديد والدرّة، وتشريف الأيام - ص ١٥: «يعمّر».
(^١٣) ما بين القوسين ليس في الدرّة الزكية.
(^١٤) في الدرّة: «لا بدّ أن تعقد وتحكم».
(^١٥) في النهج السديد، وتشريف الأيام ص ١٥: «بلسان». وفي الدرّة الزكية: «قد يحملها لسان».
(^١٦) في تشريف الأيام - ص ١٥، والنهج السديد: «الرسائل» - وفي الدرّة: «أقبلت عليها إنشاء (!) الله النفوس، وأحرزتها صدور الرسائل».
(^١٧) في تشريف الأيام - ص ١٥، والدرّة، والنهج السديد: «ما تحرزه سطور الطروس».
(^١٨) في تشريف الأيام - ص ١٥، والدرّة، والنهج السديد: «وأما الإشارة إلى الاستشهاد»، وفي الدرّة: «أمّا الإشارة إلى قوله تعالى».
(^١٩) سورة الإسراء: الآية ١٥.
1 / 109