3

ফাদিলাত ইসলাম

فضل الإسلام

তদারক

إسماعيل الأنصاري ومحمد عيد وعبد العزيز بن إبراهيم الفريح

প্রকাশক

جامعة الأمام محمد بن سعود

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার স্থান

الرياض

باب وجوب الإسلام وقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ ١٢. وقوله تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ﴾ ٣. وقوله تعالى: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ﴾ ٤. قال مجاهد: السبل: البدع والشبهات. وعن عائشة ﵂ أن رسول الله ﷺ قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" ٥ أخرجاه، وفي لفظ: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" ٦. وللبخاري عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. قيل: ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى" ٧. وفي الصحيح عن ابن عباس ﵄ أن رسول الله صلى

١ سورة آل عمران آية: ٨٥. ٢ ذكرت هذه الآية في مخطوطتي "المفتي وعبد الرحمن الحصين". ٣ سورة آل عمران آية: ١٩. ٤ سورة الأنعام آية: ١٥٣. ٥ البخاري: الصلح (٢٦٩٧)، ومسلم: الأقضية (١٧١٨)، وأبو داود: السنة (٤٦٠٦)، وابن ماجه: المقدمة (١٤)، وأحمد (٦/٧٣،٦/١٤٦،٦/١٨٠،٦/٢٤٠،٦/٢٥٦،٦/٢٧٠) . ٦ البخاري: الصلح (٢٦٩٧)، ومسلم: الأقضية (١٧١٨)، وأبو داود: السنة (٤٦٠٦)، وابن ماجه: المقدمة (١٤)، وأحمد (٦/٧٣،٦/١٤٦،٦/١٨٠،٦/٢٤٠،٦/٢٥٦،٦/٢٧٠) . ٧ البخاري: الاعتصام بالكتاب والسنة (٧٢٨٠)، وأحمد (٢/٣٦١) .

1 / 207