22

فقلت له ما إن لهذا طرقتنا

فكل ودع الأخبار ما أنت آكل

أتانا ولم يعدله سحبان وائل

بيانا وعلما بالذي هو قائل

وقال أيضا يذكر الأضياف [بسيط]

باتوا وجلتنا الشهريز بينهم

كأن أظفارهم فيها السكاكين

فأصبحوا والنوى عالي معرسهم

وليس كل النوى يلقي المساكين

أراد من الأضياف من يأكل التمر بالنوى وهذا يدل على شدة فقره.

[1.9.4]

وأما مزرد فكان شرها منهوما والشره رفيق البخل وهو القائل [طويل]

لبكت بصاعي حنطة صاع عجوة

إلى صاع سمن فوقه يتريع

فقلت لبطني أبشر اليوم إنه

حوى آمنا مما تحوز وترفع

অজানা পৃষ্ঠা