16

العذاب، وعلى النجاسات والنقائص، فأذهب الله تعالى جميع ذلك عن أهل البيت (ونصب أهل البيت) (1) على المدح، أو على النداء للمضاف، أو بإضمار: أعني.

واختلف الناس في أهل البيت من هم؟:

فقال عكرمة، ومقاتل، وابن عباس [رضي الله عنهم] (2): هم زوجاته خاصة [لا يدخل معهن رجل] (3)، وذهبوا إلى أن البيت أريد به مساكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (4).

قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (نزلت هذه الآية في خمسة: في، وفي علي وفاطمة، والحسن والحسين رضي الله عنهم) (5).

ومن حجة الجمهور قوله: (عنكم)، و (يطهركم) بالميم، ولو كان للنساء خاصة لكان: (عنكن).

قال ابن عطية: والذي يظهر [لي] (6) أن زوجاته لا يخرجن عن ذلك البتة،

পৃষ্ঠা ৩৪