وبالإسناد يرفعه إلى عمر بن الخطاب أنه قال أعطي لعلي بن أبي طالب ع خمس خصال فلو كان لي واحدة منها لكان أحب لي من الدنيا والآخرة قالوا وما هي يا عمر قال تزوجه بفاطمة ع وفتح بابه إلى المسجد حين سدت أبوابنا وانقضاض الكواكب في حجرته وقول رسول الله ص له يوم خيبر لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرارا غير فرار يفتح الله تعالى على يديه بالنصر وقوله ص له أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي كنت أرجو أن تكون في من ذلك واحدة
وبالإسناد يرفعه إلى ابن مسعود أنه قال قال رسول الله ص لما خلق الله تعالى آدم ونفخ فيه الروح عطس فقال الحمد لله فأوحى الله تعالى إليه حمدتني عبدي وعزتي وجلالي لو لا عباد أريد أن أخلقهم من ظهرك لما خلقتك فارفع رأسك يا آدم وانظر فرفع رأسه فرأى في العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله ص نبي الرحمة وعلي أمير المؤمنين مقيم الحجة فمن عرف حقه زكا وطاب ومن أنكر حقه كفر وخاب أقسمت على نفسي وبعزتي وجلالي إني أدخل الجنة من أطاعه وإن عصاني وآليت على نفسي أن أدخل النار من عصاه وإن أطاعني
وبالإسناد يرفعه إلى ابن مسعود أنه قال قال رسول الله ص لما أسري بي إلى السماء قال لي جبرئيل ع قد أمرت بعرض الجنة والنار عليك قال فرأيت الجنة وما فيها من النعيم ورأيت النار وما فيها من عذاب أليم والجنة لها ثمانية أبواب على كل باب منها أربع كلمات كل كلمة منها خير من الدنيا ومن فيها لمن يعرفها ويعمل بها قال قال لي جبرئيل ع اقرأ يا محمد ما على الأبواب قال قلت له قرأت ذلك أما أبواب الجنة فعلى الباب الأول مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله ص علي ولي الله لكل شيء حيلة وحيلة العيش أربع خصال القناعة ونبذ الحقد وترك الحسد ومجالسة أهل الخير
পৃষ্ঠা ১৫২