ফাদাইল তাকালাইন
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
জনগুলি
1050 وقال الإمام الصالحاني: ورأيت عن داود بن الحسين، يذكر عن الحافظ قال:
لوددت أن لي سبع كلمات قالهن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكل ما قلته لم ينسب إلي، وهي:
«من لانت كلمته وجبت محبته، ما ضاع امرؤ عرف قدره، من جهل شيئا عاداه، تفضل على من شئت تكن أميره، واستغن عمن شئت تكن نظيره، واحتج إلى من شئت تكن أسيره، قيمة كل امرئ ما يحسنه» (1).
1051 وقال الإمام ميثم بن محمد بن ميثم البحراني: ومن كلام لأمير المؤمنين علي (عليه السلام)، وقد سأله سائل عن أحاديث البدع، وعما في أيدي الناس من اختلاف الخبر: «إن في أيدي الناس حقا وباطلا، وصدقا وكذبا، وناسخا ومنسوخا، وعاما وخاصا، ومحكما ومتشابها، وحفظا ووهما. وقد كذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله) على عهده، حتى قام خطيبا، فقال: من كذب علي معتمدا فليتبوأ مقعده من النار. وإنما أتاك بالحديث رجال أربعة، ليس لهم خامس:
رجل منافق مظهر للإيمان، متصنع بالإسلام، لا يتأثم ولا يتحرج أن يكذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله) متعمدا، فلو علم الناس أنه منافق كذاب لم يقبلوا منه، ولم يصدقوا قوله، ولكنهم قالوا: صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورآه، وسمع منه ولقف عنه، فيأخذون بقوله، وقد أخبرك الله تعالى عن المنافقين بما أخبرك، ووصفهم بما وصفهم به لك، ثم بقوا بعده، فتقربوا إلى أئمة الضلالة، والدعاة إلى النار بالزور والبهتان، فولوهم الأعمال، وجعلوهم حكاما على رقاب الناس، وأكلوا بهم الدنيا، وإنما الناس مع الملوك والدنيا، إلا من عصم الله تعالى، فهذا أحد الأربعة.
ورجل سمع من رسول الله (صلى الله عليه وآله) شيئا لم يحفظه على وجهه، فوهم فيه، ولم يتعمد كذبا، فهو في يديه ، ويرويه ويعمل به، ويقول: أنا سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولو علم المسلمون أنه وهم فيه لم يقبلوه منه، ولو علم هو أنه كذلك رفضه.
ورجل ثالث سمع من رسول الله (صلى الله عليه وآله) شيئا يأمر به، ثم نهى عنه، وهو لا يعلم، أو سمعه ينهى عن شيء، ثم يأمر به، وهو لا يعلم، فحفظ المنسوخ، ولم يحفظ الناسخ، فلو يعلم أنه منسوخ
পৃষ্ঠা ৪০৭