63 عن سلمان رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لا يدخل الجنة أحد إلا بجواز بسم الله الرحمن الرحيم، هذا الكتاب من الله جل جلاله لفلان بن فلان، أدخلوه الجنة العالية، قطوفها دانية» (1).
64 عن أنس بن مالك رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من رفع قرطاسا من الأرض مكتوب فيه: بسم الله الرحمن الرحيم؛ إجلالا لله، كتب عند الله صديقا، وخفف عن أبويه العذاب وإن كانا مشركين».
أورد الخمسة صاحب كتاب البهجة (2).
65 عن منصور بن عمار رضى الله عنه: أنه وجد رقعة في الطريق مكتوب فيها: بسم الله الرحمن الرحيم، فأخذها، فلم يجد لها موضعا فأكلها، فرأى في النوم أن قائلا يقول له: قد فتح الله عليك باب الحكمة باحترامك لتلك الرقعة، فكان بعد ذلك يتكلم بالحكمة (3).
66 عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ما من كتاب ملقى بمضيعة من الأرض، فيه اسم من أسماء الله، إلا بعث الله إليه ملائكة تحفونه بأجنحتهم، حتى يبعث الله إليه وليا من أوليائه فيرفعه من الأرض، ومن رفع كتابا من الأرض فيه اسم من أسماء الله رفعه الله في عليين» (4).
67 سبب توبة بشر بن الحارث الحافي: أنه أصاب في الطريق كاغذة مكتوب عليها اسم الله، قد وطئتها الأقدام، فأخذها واشترى بدرهم كان معه غالية، فطيب بها الكاغذ وجعلها في شق حائط، فرأى فيما يرى النائم كأن قائلا يقول له: يا بشر، طيبت اسمي لأطيبن اسمك في الدنيا والآخرة.
أورد الثلاثة الإمام اليافعي في كتاب الدر (5).
68 قال أبو بكر الواسطي: إن هذه التسمية مذكورة على رأس كل سورة في القرآن، وليست في سائر الكتب المنزلة دون هذا الكتاب؛ فضلا منه، ورحمة على هذه الأمة، وهذا قسم أقسم الله تعالى بالله وبالرحمن وبالرحيم بأن كل ما وعده فهو كائن، وأقسم
পৃষ্ঠা ৫৬