البحر، وأصغت البهائم بآذانها، ورجمت الشياطين من السماء، وحلف الله عز وجل بعزته أن لا يسمى اسمه على مريض إلا شفي، ولا يسمى اسمه على شيء إلا بارك فيه.
ومن قرأ بسم الله الرحمن الرحيم دخل الجنة.
رواهما أبو إسحاق أحمد الثعلبي في تفسيره (1).
48 دخل وهيب بن الورد على محمد بن المنكدر، يعوده بذي طوى، فمسح يده عليه، وقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، وقال: لو قرأها صادقا على جبل لزال.
رواه الحافظ أبو نعيم في كتاب الحلية (2).
49 عن أبي هريرة رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا أبا هريرة، إذا توضأت فقل: بسم الله الرحمن الرحيم، فإن حفظتك لا يستريحون أن يكتبوا لك الحسنات، وإذا غشيت أهلك فقل:
بسم الله، فإن حفظتك يكتبون لك الحسنات حتى تغتسل من الجنابة، فإن حصل من تلك الوقعة ولد كتبت لك من الحسنات بعدد نفس ذلك الولد، وبعدد أنفاس أعقابه إن كان له عقب، حتى لا يبقى منهم أحد».
أورده العلامة النيسابوري في تفسيره (3).
50 عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: «لا يرد دعاء أوله بسم الله الرحمن الرحيم، فإن أمتي يأتون يوم القيامة، وهم يقولون: بسم الله الرحمن الرحيم، فتثقل حسناتهم في الميزان، فتقول الأمم: ما أرجح موازين أمة محمد! فيقول الأنبياء: إن ابتداء كلامهم ثلاثة أسامي من أسماء الله، لو وضعت في كفة الميزان ووضعت سيئات الخلق في كفة، لرجحت حسناتهم».
أورده الإمام الزمخشري في ربيع الأبرار (4).
51 وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم في أول كتبكم، فإذا كتبتموها تكلموا بها».
পৃষ্ঠা ৫৩