149

ফাদাইল তাকালাইন

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

জনগুলি

سورة الجوع- خائبا على الرجوع، أعطاه علي خاتمه وهو راكع، فنزل هذه الآية في شأنه، ورجح بها على الأقران رجحان ميزانه، وزاد بهذا الإحسان أبهة برهانه، ومدح حسان هذا الإحسان في شعره :

أوفى الصلاة مع الزكاة فقامها

والله يرحم عبده الصبارا

من ذا بخاتمه تصدق راكعا

وأسره في نفسه إسرارا

من كان بات على فراش محمد

ومحمد أسرى يؤم الغارا

من كان في القرآن سمي مؤمنا

في تسع آيات جعلن كبارا (1)

486 وروى الإمام الواحدي: لما دخل النبي (صلى الله عليه وآله) المسجد والناس بين قائم وراكع وساجد، وأبصر سائلا، فسأله: «هل أعطاك أحد شيئا؟» قال: نعم، خاتم من ذهب، قال (صلى الله عليه وآله): «من أعطاكه؟» قال: ذلك القائم، وأومأ بيده إلى علي بن أبي طالب، فقال: «على أي حال أعطاكه هو؟» قال: أعطاني وهو راكع، فكبر النبي وقرأ الآية (2).

487 وروى الإمام الحافظ أبو بكر الخطيب، عن ابن عباس رضى الله عنه في الآية، قال: نزلت في علي (عليه السلام).

وروى الطبري عن الواحدي أيضا (3).

488 وروى الزرندي، عن الأعمش، عن عباية الربعي، قال:

بينا ابن عباس جالس على شفير زمزم يحدث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فجعل لا يقول:

قال رسول الله، إلا قال رجل متلثم قريب منه: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم، فقال ابن عباس: سألتك بالله من أنت؟ فكشف العمامة عن وجهه، وقال:

يا أيها الناس، من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا جندب بن جنادة البدري أبو ذر الغفاري، سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) بهاتين وإلا فصمتا، ورأيته بهاتين وإلا فعميتا، يقول:

পৃষ্ঠা ১৭১