145

ফাদাইল তাকালাইন

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

জনগুলি

قالا: ليلة بات علي بن أبي طالب (عليه السلام) على فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1).

472 وروى الإمام الحافظ الخطيب عن ابن عباس رضى الله عنه، ولفظه: قال:

بات علي (عليه السلام) ليلة خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى المشركين على فراشه، ليعمي على قريش، وفيه نزلت هذه الآية (2).

473 وروي أيضا عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: «أول من شرى نفسه لله عز وجل علي بن أبي طالب (عليه السلام)، كان المشركون يطلبون رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقام عن فراشه، وانطلق هو وأبو بكر، واضطجع علي على فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مكانه، فجاء المشركون فوجدوا عليا، ولم يجدوا رسول الله (صلى الله عليه وآله)» (3).

474 قال الإمام الصالحاني:

وكان علي (رضوان الله تعالى عليه) تلبس بالدواج الأخضر اليماني الذي كان يلبسه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقت المنام، ونام مكان رسول الله، فقد جزم عزمه على أن يفدي نفسه ويبذل مهجته دون رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4).

475 وكذا قال علي (عليه السلام) عند مبيته على فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال:

وقيت بنفسي خير من وطئ الحصا

ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجر

رسول إله خاف أن يمكروا به

فنجاه ذو الطول الكريم من المكر

وبات رسول الله في الغار آمنا

موقى وفي حفظ الإله وفي ستر

فبت أراعيهم وما يثبتونني

وقد وطنت نفسي على القتل والأسر (5)

পৃষ্ঠা ১৬৭