رويناها في كتاب "فضائل الشام" لأبي الحسن الربعي (١) أن النبي ﷺ وقال: "طوبى لأهل الشام ... " فذكره.
وذكر الحافظ أبو القاسم (٢) من رواية معروف الخياط قال: سمعت واثلة بن الأسقع يقول: إن الملائكة تغشى مدينكم هذه -يعني: دمشق- ليلة الجمعة، فإذا كان بكرة افترقوا عَلَى أبواب دمشق براياتهم وبنورهم، فيكونون سبعين رجلًا، ثم ارتفعوا، ويدعون الله لهم: اشف مريضهم، ورد غائبهم.
...
(١) في "فضائل الشام" برقم (١٧).
(٢) في "تاريخ دمشق" (١/ ١١٥).
3 / 233
مقدمة المؤلف
الباب الأول ما ورد في الأمر بسكنى الشام
الباب الثاني ما ورد في استقرار العلم والإيمان بالشام
الباب الثالث فيما ورد في حفظ الشام من الفتن وأنها معقل المسلمين في ذلك الزمن
الباب الرابع فيما ورد في استقرار خيار أهل الأرض في آخر الزمان بالشام وأن الخير فيها أكثر منه في سائر بلاد المسلمين
الباب الخامس فيما ورد في أن الطائفة المنصورة بالشام
الباب السادس فيما ورد في أن الأبدال بالشام
الباب الثامن في حفظ الله -تعالى- الشام بالملائكة الكرام
الباب التاسع فيما ورد في بقاء الشام بعد خراب غيرها من الأمصار