77

ফাদাইল কুরআন

فضائل القرآن للقاسم بن سلام

তদারক

مروان العطية، ومحسن خرابة، ووفاء تقي الدين

প্রকাশক

دار ابن كثير دمشق

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٥ هـ -١٩٩٥ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ وَحَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [النساء: ١٧٤] قَالَ: «الْقُرْآنُ» ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ﴾ [النساء: ١٧٥] قَالَ: «بِالْقُرْآنِ»
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ﴾ [آل عمران: ١٨٧] قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ كَانَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، وَلَكِنْ نَبَذُوا الْعَمَلَ بِهِ» فَهَذَا يُبَيِّنُ لَكَ أَنَّ مَنْ نَبَذَ شَيْئًا فَقَدْ تَرَكَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ، وَقَوْلُهُ يَزُخُّ فِي قَفَاهُ: يَدْفَعُهُ؛ يُقَالُ: زَخَخْتُهُ أَزُخُّهُ زَخًّا
حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ ⦗١٣٢⦘ سُحَيْمٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ مَطَرٍ، قَالَ: رَأَى حُذَيْفَةُ مِنَ النَّاسِ كَثْرَةً فَقَالَ: «يَا عَامِرَ بْنَ مَطَرٍ، كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أَخَذَ النَّاسُ طَرِيقًا، وَأَخَذَ الْقُرْآنُ طَرِيقًا، مَعَ أَيِّهِمَا تَكُونُ؟» قُلْتُ: أَكُونُ مَعَ الْقُرْآنِ؛ أَمُوتُ مَعَهُ، وَأَحْيَا مَعَهُ، قَالَ: «فَأَنْتَ إِذًا أَنْتَ، فَأَنْتَ إِذًا أَنْتَ»

1 / 131