ফাদাইল মাক্কা
فضائل مكة لأبي سعيد الجندي
তদারক
أبي عبيدة جودة محمد
প্রকাশক
جميع الحقوق محفوظة للمحقق
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
سنـ ١٤٤١ ـة هـ
জনগুলি
(١) - "جامع الآثار" (٥/ ٥٤٥ - ٥٤٦). وقد أخرجه الشافعي في "مسنده" (٩٦٦/سنجر) -ومن طريقه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٩٨٩٨)، والبغوي في "شرح السنة" (١٩١٥)، وفي "تفسيره" (١/ ٢٣٣) -، وعبد الرزاق (٨٩٦٣) -ومن طريقه الفاكهي في "أخبار مكة" (١٦٩)، وابن الجارود في "المنتقى" (٤٥٦)، والمحاملي في "الدعاء" (٦١)، والآجري في "مسألة الطائفين" (١١) -، وابن سعد في "الطبقات" (٢/ ١٦١ و٦/ ٩٥)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٦٠٦٣ و٣٠٢٤٨)، وفي "مسنده" (٨٧٤)، وأحمد (١٥٣٩٨ و١٥٣٩٩)، وأبو داود (١٨٩٢)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ٢٩٣)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٢٤٧)، والباغندي في "أماليه" (٨٥)، والنسائي في "الكبرى" (٣٩٢٠)، وابن خزيمة (٢٧٢١)، والمحاملي في "الدعاء" (٦٢)، وابن حبان (٣٨٢٦)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (١/ ٢٩٨)، والطبراني في "الدعاء" (٨٥٩)، والحاكم (١/ ٤٥٥ و٢/ ٢٧٧) -وعنه البيهقي في "شعب الإيمان" (٣٧٥٤) -، وابن حزم في "حجة الوداع" (٦١ و٦٢)، والبيهقي في "الكبرى" (٥/ ٨٤)، وفي "الصغرى" (١٦٣١)، والخطيب في "المتفق" (٣/ ٢٠٥١)، وغيرهم من طرق عن ابن جريج عن يحيى بن عبيد المكي مولى السائب بن أبي السائب المخزومي، عن أبيه عن عبد الله بن السائب، قال: رأيت رسول الله ﷺ يقول فيما بين ركن بني مذحج والركن الأسود: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾. إلا أن في بعض طرقه السائب بن عبد الله، وقد صوب أبو حاتم الرازي قول من قال: عبد الله بن السائب، وانظر: "العلل" لابن أبي حاتم (٨٠٢). وقد أخرجه البغوي في "معجم الصحابة" (١٥٢٥)، من هذا الطريق إلا أنه جعله من رواية يحيى بن عبيد مولى السائب أنه أباه سمع النبي ﷺ ... فذكره. قال ابن حجر: وهذا الحديث ظاهره أنّ الصحبة لعبيد والد يحيى، وليس كذلك، بل هي لعبد اللَّه بن السائب، وإنما سقط من نسخة المعجم. وقد أخرجه أحمد، وأبو داود، والنسائي، من طرق، عن ابن جريح، عن يحيى ابن عبيد، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن السائب، بالحديث. وهو الصواب. وعبيد تابعي ما روى عنه إلا ابنه يحيى. واللَّه أعلم. اهـ. وقد زعم بعضهم أن له صحبة فقد روي حديثا أخر قال أبو زرعة عنه: هذا مرسل ليس لوالد يحيى بن عبيد صحبة. قلت: ومدار حديثنا هذا عليه، وهو: مجهول الحال؛ لذا قال الحافظ في "التقريب" مقبول. قلت: ولم يتابع على هذا الحديث. وقد صح من فعل عمر بن الخطاب ﵁ تقدم تخريجه في الحديث [٩٠]، وفي الباب من حديث أبي هريرة مرفوعا ولا يصح تقدم تخريجه في الحديث [١١٤]، ويروي من قول عمر بن العزيز تقدم تخريجه. وكان أكثر دعاء النبي ﷺ: اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. وهو متفق عليه من حديث أنس بن مالك ﵁. لكنه غير مقيد بالموقف.
1 / 217