وخرج الدار قطني أيضا ، والإمام أحمد بسنديهما عن عائشة ، قالت : فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فخرجت فإذا هو بالبقيع رافعا رأسه إلى السماء ، فقال : أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله ، قالت : قلت : وما ذاك بي يا رسول الله ، ولكن ظننت أنك أتيت بعض نسائك ، قال : إن الله عز وجل ينزل إلى سماء الدنيا ليلة النصف من شعبان ؛ فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم بني كلب ، وخرجه ابن ماجة في سننه بنحوها ، وهو أمثل ما /4 أورد في فضائل ليلة النصف من شعبان ، وخرجه ابن حبان في صحيحه ، لكن قال الترمذي : ضعف البخاري هذا الحديث .
পৃষ্ঠা ৫