٢٦٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا ابْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ، يَقُولُ: كَانَ عِنْدَنَا رَجُلٌ صَيَّادٌ يُسَافِرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَصْطَادُ وَلَا يَنْتَظِرُ الْجُمُعَةَ فَخَرَجَ يَوْمًا فَخُسِفَ بِبَغْلَتِهِ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا أُذُنِهَا
قَالَ الشَّيْخُ ﵁: ورُوِّينَا
⦗٤٨٣⦘
٢٦٥ - عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّ قَوْمًا سَافَرُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ فَأُضْرِمَ عَلَيْهِمْ خِبَاؤُهُمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَرَوْا نَارًا قَالَ الشَّيْخُ ﵁: هَذَا لِأَنَّ حُضُورَ الْجُمُعَةِ يَتَعَيَّنَ بَعْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ فَإِذَا تَرَكَهَا مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ اسْتَحَقَّ الْوَعِيدَ إِلَّا أَنْ يَعْفُوَ اللَّهُ فَأَمَّا إِذَا كَانَ مُسَافِرًا فَلَا بَأْسَ لَهُ بِتَرْكِ الْجُمُعَةِ