قال جعفر بن محمد (عليها السلام): وكان عقيل من أنسب الناس (1).
34- ابن عقدة، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال
عن أبيه، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سألته عن أمير المؤمنين لم لم يسترجع فدكا لما ولي الناس؟ فقال: لأنا أهل بيت لا نأخذ حقوقنا ممن ظلمنا إلا هو ونحن أولياء المؤمنين إنما نحكم لهم ونأخذ حقوقهم ممن ظلمهم ولا نأخذ لأنفسنا (2).
35- ابن عقدة، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله العلوي، قال: حدثنا عمي القاسم بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب، قال:
حدثني عبد الله بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن عاصم بن عمر بن قتادة
عن محمود بن لبيد: أن الناس كلموا عثمان في أمر عبيد الله بن عمر وقتله الهرمزان، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
أيها الناس، قد أكثرتم في أمر عبيد الله بن عمرو الهرمزان، وإنما قتله عبيد الله تهمة بدم أبيه، وإن أولى الناس بدم الهرمزان الله ثم الخليفة، ألا وإني قد وهبت دمه لعبيد الله.
فقام المقداد بن الأسود، فقال: يا أمير المؤمنين، ما كان لله كان الله أملك به منك، وليس لك أن تهب ما الله أملك به منك. فقال: ننظر وتنظرون، فبلغ قول
পৃষ্ঠা ৪১