আমির মুমিনিনের ফজিলত
فضائل أمير المؤمنين(ع)
জনগুলি
ويشفعه في كل من يشفع فيه. باسمه جرى القلم في اللوح المحفوظ محمد رسول الله. وبصاحب اللواء يوم الحشر الأكبر أخيه ووصيه ووزيره وخليفته في امته، ومن أحب خلق الله إلى الله بعده علي ابن عمه لامه وأبيه، وولي كل مؤمن بعده، ثم أحد عشر رجلا من ولد محمد وولده، أولهم يسمى باسم ابني هارون شبر وشبير، وتسعة من ولد أصغرهما واحد بعد واحد، آخرهم الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه. وذكر باقي الحديث بطوله (1).
160- ابن عقدة، عن رجاله، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أبان
عن سليم بن قيس الهلالي، قال: قلت لعلي (عليه السلام): إني سمعت من سلمان ومن المقداد ومن أبي ذر أشياء من تفسير القرآن ومن الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله غير ما في أيدي الناس، ثم سمعت منك تصديقا لما سمعت منهم، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخالفونهم فيها ويزعمون أن ذلك كان كله باطلا، أفترى أنهم يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدين ويفسرون القرآن بآرائهم؟
قال: فأقبل علي (عليه السلام) وقال: قد سألت فافهم الجواب: إن في أيدي الناس حقا وباطلا، وصدقا وكذبا، وناسخا ومنسوخا، وخاصا وعاما، ومحكما ومتشابها، وحفظا ووهما، وقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على عهده حتى قام خطيبا فقال: «أيها الناس قد كثرت علي الكذابة، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» ثم كذب عليه من بعده، وإنما أتاك بالحديث أربعة ليس لهم خامس: رجل منافق مظهر للإيمان، متصنع للإسلام باللسان، لا يتأثم ولا
পৃষ্ঠা ১৬১