رهانه يَوْم الْقِيَامَة"، فَقَالَ بَعضهم: هَذَا لعَلي خَاصَّة أم للْمُسلمين عَامَّة، فَقَالَ: "بل للْمُسلمين عَامَّة". رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ، وَرَوَاهُ أَيْضا عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ نَحوه وَقَالَ فِيهِ: وَإِن عليا قَالَ: أَنا ضَامِن لدينِهِ.
الصَّدَقَة عَن الْمَيِّت وَفضل سقِي المَاء ٢٧٧ - عَن عَائِشَة ﵂ أَن رجلا أَتَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُول الله إِن أُمِّي افتلتت نَفسهَا وَلم توص وأظنها لَو تَكَلَّمت تَصَدَّقت أفلها أجر إِن تَصَدَّقت عَنْهَا؟ قَالَ: "نعم". أَخْرجَاهُ وَهَذَا لفظ مُسلم. ٢٧٨ - عَن عبد الله بن عَبَّاس ﵄ أَن سعد بن عبَادَة توفيت أمه وَهُوَ غَائِب عَنْهَا، فَأتى النَّبِي ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُول الله إِن أُمِّي توفيت وَأَنا غَائِب عَنْهَا فَهَل ينفعها شَيْء إِن تَصَدَّقت عَنْهَا؟ قَالَ: "نعم"، قَالَ: فَإِنِّي أشهدك أَن حائطي المخراق صَدَقَة عَنْهَا. رَوَاهُ البُخَارِيّ. ٢٧٩ - عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَن رجلا قَالَ للنَّبِي ﷺ: إِن أبي مَاتَ وَترك مَالا وَلم يوص فَهَل يَكْفِي عَنهُ إِن تَصَدَّقت عَنهُ، قَالَ: "نعم". رَوَاهُ مُسلم. ٢٨٠ - عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ: "بَينا رجل يمشي فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطش، فَنزل بِئْرا فَشرب مِنْهُ، ثمَّ خرج فَإِذا هُوَ بكلب يَلْهَث يَأْكُل الثرى من الْعَطش، فَقَالَ: لقد بلغ هَذَا مثل الَّذِي بلغ بِي، فَمَلَأ خفه ثمَّ أمسك بِفِيهِ ثمَّ رقى فسقى الْكَلْب، فَشكر الله لَهُ، فغفر لَهُ" قَالُوا: يَا رَسُول الله وَإِن لنا فِي الْبَهَائِم أجرا؟ قَالَ: "فِي كل كبد رطبَة أجر" أَخْرجَاهُ وَهَذَا لفظ البُخَارِيّ. ٢٨١ - وَعَن سعد بن عبَادَة ﵁ أَنه قَالَ: يَا رَسُول الله، إِن أم سعد مَاتَت فَأَي صَدَقَة أفضل؟ قَالَ: "المَاء "، قَالَ: فحفر بِئْرا وَقَالَ: هَذِه لأم سعد. أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه، وَلَفظ ابْن مَاجَه: قلت: يَا رَسُول الله أَي الصَّدَقَة
الصَّدَقَة عَن الْمَيِّت وَفضل سقِي المَاء ٢٧٧ - عَن عَائِشَة ﵂ أَن رجلا أَتَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُول الله إِن أُمِّي افتلتت نَفسهَا وَلم توص وأظنها لَو تَكَلَّمت تَصَدَّقت أفلها أجر إِن تَصَدَّقت عَنْهَا؟ قَالَ: "نعم". أَخْرجَاهُ وَهَذَا لفظ مُسلم. ٢٧٨ - عَن عبد الله بن عَبَّاس ﵄ أَن سعد بن عبَادَة توفيت أمه وَهُوَ غَائِب عَنْهَا، فَأتى النَّبِي ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُول الله إِن أُمِّي توفيت وَأَنا غَائِب عَنْهَا فَهَل ينفعها شَيْء إِن تَصَدَّقت عَنْهَا؟ قَالَ: "نعم"، قَالَ: فَإِنِّي أشهدك أَن حائطي المخراق صَدَقَة عَنْهَا. رَوَاهُ البُخَارِيّ. ٢٧٩ - عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَن رجلا قَالَ للنَّبِي ﷺ: إِن أبي مَاتَ وَترك مَالا وَلم يوص فَهَل يَكْفِي عَنهُ إِن تَصَدَّقت عَنهُ، قَالَ: "نعم". رَوَاهُ مُسلم. ٢٨٠ - عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ: "بَينا رجل يمشي فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطش، فَنزل بِئْرا فَشرب مِنْهُ، ثمَّ خرج فَإِذا هُوَ بكلب يَلْهَث يَأْكُل الثرى من الْعَطش، فَقَالَ: لقد بلغ هَذَا مثل الَّذِي بلغ بِي، فَمَلَأ خفه ثمَّ أمسك بِفِيهِ ثمَّ رقى فسقى الْكَلْب، فَشكر الله لَهُ، فغفر لَهُ" قَالُوا: يَا رَسُول الله وَإِن لنا فِي الْبَهَائِم أجرا؟ قَالَ: "فِي كل كبد رطبَة أجر" أَخْرجَاهُ وَهَذَا لفظ البُخَارِيّ. ٢٨١ - وَعَن سعد بن عبَادَة ﵁ أَنه قَالَ: يَا رَسُول الله، إِن أم سعد مَاتَت فَأَي صَدَقَة أفضل؟ قَالَ: "المَاء "، قَالَ: فحفر بِئْرا وَقَالَ: هَذِه لأم سعد. أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه، وَلَفظ ابْن مَاجَه: قلت: يَا رَسُول الله أَي الصَّدَقَة
1 / 60