٥٧١ … وَالزَّهُدُ مَعْ مَكَارِمِ الأَخْلاقِ … أَوْلَى فِي الاِمْلاءِ بِالاِتِّفَاقِ
٥٧٢ … وَاخْتِمْهُ بِالإِنْشَادِ وَالنَّوَادِرِ … وَمُتْقِنٌ خَرَّجَهُ لِلْقَاصِرِ
٥٧٣ … أَوْ حَافِظٍ بِمَا يَهُمُّ يُشْغَلُ … وَقَابِلِ الإِمْلاءَ حِينَ يَكْمُلُ
مَسأَلَةٌ
٥٧٤ … وَذَا الْحَدِيثِ وَصَفُوا، فَاْخْتَصَّا … بِحَافِظٍ كَذَا الْخَطِيبُ نَصَّا
٥٧٥ … وَهْوَ الَّذِي إِلَيْهِ فِي التَّصْحِيحِ … يُرْجَعُ وَالتَّعْدِيلِ وَالتَّجْرِيحِ
٥٧٦ … أَنْ يَحْفَظَ السُّنَّةَ مَا صَحَّ وَمَا … يَدْرِي الأَسَانِيدَ وَمَا قَدْ وَهِمَا
٥٧٧ … فِيهِ الرُّوَاةُ زَائِدًا أَوْ مُدْرَجَا … وَمَا بِهِ الإِعْلالُ فِيهَا نَهَجَا
٥٧٨ … يَدْرِي اصْطِلاحَ الْقَوْمِ وَالتَّمَيُّزَا … بَيْنَ مَرَاتِبِ الرِّجَالِ مَيَّزَا
٥٧٩ … فِي ثِقَةٍ وَالضَّعْفِ وَالطِّبَاقِ … كَذَا الْخَطِيبُ حَدَّ لِلإِطْلاقِ
٥٨٠ … وَصَرَّحَ الْمِزِّيُّ أَنْ يَكُونَ مَا … يَفُوتُهُ أَقَلَّ مِمَّا عَلِمَا
٥٨١ … وَدُونَهُ مُحَدِّثٌ أَنْ تُبْصِرَهْ … مِنْ ذَاكَ يَحْوِي جُمَلًا مُسْتَكْثَرَهْ
٥٨٢ … وَمَنْ عَلَى سَمَاعِهِ الْمُجَرَّدِ … مُقْتَصِرٌ لا عِلْمَ سِمْ بِالْمُسْنِدِ
٥٨٣ … وَبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ لَقَّبُوا … ذَوِي الْحَدِيثِ قِدَمًا ذَا مَنْقَبُ