249

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

প্রকাশক

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

প্রকাশনার স্থান

المنصورة - مصر

জনগুলি

٢٧٥ - بِغَيْرِ مَا إِسْنَادِهِ يُمَرِّضُ … وَتَرْكَهُ بَيَانَ ضَعْفٍ قَدْ رَضُوا
٢٧٦ - فِي الْوَعْظِ أَوْ فَضَائِلِ الأَعْمَالِ … لا الْعَقْدِ وَالْحَرَامِ وَالْحَلالِ
[٢٧٥] (بِغَيْرِ مَا) «ما» زائدةٌ، (إِسْنَادِهِ) أي: بلا ذكرِ سندِه، (يُمَرِّضُ) يعنِي: يذكرُه بصيغةِ التَّمريضِ.
وحاصلُ المعنَى: أنَّ مَن أرادَ روايةَ، أو كتابةَ حديثٍ ضعيفٍ، أو مشكوكٍ في صحتِه بغيرِ سندِه فعليهِ أنْ يروِيَه، أو يكتبَه بصيغةِ التَّمريضِ، (وَتَرْكَهُ) أي: الرَّاوي، (بَيَانَ ضَعْفٍ) بفتحِ الضَّادِ وضمِّها، (قَدْ رَضُوا) أي: أهلُ الحديثِ وغيرُهم.
وحاصلُ المعنَى: أنَّ العلماءَ جوَّزُوا التَّساهلَ في الأسانيدِ الضَّعيفةِ، وروايةِ ما سوَى الموضوعِ من الضَّعيفِ، وكذا العملُ بهِ من غيرِ بيانِ ضعفِه.
[٢٧٦] (فِي الْوَعْظِ) أي: النُّصحِ والتَّذكيرِ بالعواقبِ، (أَوْ) في (فَضَائِلِ الأَعْمَالِ) وكذَا القَصصُ، وسائرُ فنونِ التَّرغيبِ والتَّرهيبِ، ممَّا لا تعلُّقَ له بالعقائدِ والأحكامِ، (لا) في (الْعَقْدِ) بفتحٍ فسكونٍ، أي: الشَّيءِ المعتقَدِ، كصفاتِ اللهِ تعالى، (وَ) لا في (الْحَرَامِ وَالْحَلالِ)، فلا يجوزُ التَّساهلُ فيهِما أيضًا.

1 / 253