شرح كشف الشبهات ويليه شرح الأصول الستة

Muhammad ibn Salih al-Uthaymeen d. 1421 AH
105

شرح كشف الشبهات ويليه شرح الأصول الستة

شرح كشف الشبهات ويليه شرح الأصول الستة

প্রকাশক

دار الثريا للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

فله أسلموا ﴿﴿سورة الحج، الآية: ٣٤ ﴿وقد أرسل الله تعالى جميع الرسل بذلك كما قال تعالى:﴾ وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون﴾ [سورة الأنبياء، الآية: ٢٥] . وكما وضح الله ذلك في كتابه كما قال المؤلف: "من وجوه شتى بكلام يفهمه أبلد العامة، فقد وضحه رسول الله ﷺ فقد جاء ﵊ بتحقيق التوحيد وإخلاصه وتخليصه من كل شائبة، وسد كل طريق يمكن أن يوصل إلى ثلم هذا التوحيد أو إضعافه، حتى إن رجلًا قال للنبي ﷺ "ما شاء الله وشئت" فقال النبي ﷺ "أجعلتني لله ندًا بل ما شاء الله وحده" (١) فأنكر النبي ﷺ على هذا الرجل أن يقرن مشيئته بمشيئة الله تعالى بحرف يقتضي التسوية بينهما، وجعل ذلك من اتخاذ الند لله ﷿، ومن ذلك أيضًا أن النبي ﷺ حرم الحلف بغير الله وجعل ذلك من الشرك بالله فقال ﷺ: "من حلف بغير الله فقد كفر أو

(١) أخرجه الإمام أحمد جـ٢١٤، ص ٢٢٤، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" ص ٢٨٦ رقم (٩٩٤-٩٩٥)، وعبد الرزاق في "المصنف" جـ١١، ص٢٧، والبخاري في "الأدب" المفرد" ص ٢٣٤.

1 / 113