55

شرح ثلاثة الأصول لابن باز

شرح ثلاثة الأصول لابن باز

তদারক

علي بن صالح بن عبد الهادي المري - وأحمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن باز

প্রকাশক

دار المسير

সংস্করণের সংখ্যা

الطبعة الأولى ١٤١٨هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٧م

জনগুলি

وإيتاءُ الزكاة١ وصوم رمضان٢،. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ يشرعه الله لقول النبي ﷺ "من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد " ١. وفي رواية "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌ " ٢ أي:هو مردود. وَدَلِيلُ الصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَتَفْسِيرُ التَّوْحِيدِ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ ٣. وقال تعالى: ﴿فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ﴾ ٤، وقال تعالى: ﴿فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ﴾ ٥. َودَلِيلُ الصِّيَامِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ﴾ ٦. إلى قوله تعالى سبحانه: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ﴾ ٧، أي أن الصيام واجب

١ رواه مسلم ١٢/١٦في كتاب الأقضية باب نقض الأحكام الباطلة. ورد محدثات الأمور من حديث عائشة ﵂. ٢ رواه البخاري ٥/٣٥٥ في كتاب الصلح باب " إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود " برقم ٢٦٩٧. ورواه مسلم ١٢/١٦، في كتاب الأقضية في باب الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور كلاهما من حديث عائشة رضي تعالى عنها. ٣ سورة البينة، آية:٥. ٤ سورة التوبة، آية: ١١. ٥ سورة التوبة، آية: ٥. ٦ سورة البقرة، آية: ١٨٣. ٧ سورة البقرة، آية: ١٥٨.

1 / 61