شرح ثلاثة الأصول للعثيمين
شرح ثلاثة الأصول للعثيمين
প্রকাশক
دار الثريا للنشر
সংস্করণের সংখ্যা
الطبعة الرابعة ١٤٢٤هـ
প্রকাশনার বছর
٢٠٠٤م
জনগুলি
فهمنا حكمته أم لم نفهمها، وجميع الكتب السابقة منسوخة بالقرآن العظيم قال الله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾ [سورة المائدة، الآية: ٤٨] أي "حاكمًا عليه" وعلى هذا فلا يجوز العمل بأي حكم من أحكام الكتب السابقة إلا ما صح منها وأقره القرآن.
ثمرات الإيمان بالكتب
...
والإيمان بالكتب يثمر ثمرات جليلة منها:
الأولى: العلم بعناية الله تعالى بعباده حيث أنزل لكل قوم كتابًا يهديهم به.
الثانية: العلم بحكمة الله تعالى في شرعه حيث شرع لكل قوم ما يناسب أحوالهم. كما قال الله تعالى: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا﴾ [سورة المائدة، الآية: ٤٨] .
والإيمان بالكتب يثمر ثمرات جليلة منها:
الأولى: العلم بعناية الله تعالى بعباده حيث أنزل لكل قوم كتابًا يهديهم به.
الثانية: العلم بحكمة الله تعالى في شرعه حيث شرع لكل قوم ما يناسب أحوالهم. كما قال الله تعالى: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا﴾ [سورة المائدة، الآية: ٤٨] .
الركن الرابع: الإيمان بالرسل ويتضمن أربعة أمور
المراد بالرسول
...
ورسله (١) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
(١) الرسل: جمع "رسول" بمعنى "مرسل" أي مبعوث "بإبلاغ شيء.
والمراد هنا: من أوحى إليه من البشر بشرع وأمر بتبليغه.
وأول الرسل نوح وآخرهم محمد ﷺ قال الله تَعَالَى ﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ﴾ [سورة النساء الآية:١٦٣] .
وفي صحيح البخاري عن-أنس بن مالك- ﵁ في حديث الشفاعة أن النبي ﷺ (ذكر أن الناس يأتون إلى آدم ليشفع لهم فيعتذر، إليهم ويقول: ائتوا نوحًا رسول بعثه الله – وذكر تمام الحديث. (١)
(١) أخرجه البخاري، كتاب التوحيد، باب: كلام الله مع الأنبياء يوم القيامة. ومسلم، كتاب=
1 / 95