شرح الأثيوبي على ألفية السيوطي في الحديث = إسعاف ذوي الوطر بشرح نظم الدرر في علم الأثر

মুহাম্মাদ ইবন আলী ইবন আদম আল-ইতিওবি d. 1442 AH
10

شرح الأثيوبي على ألفية السيوطي في الحديث = إسعاف ذوي الوطر بشرح نظم الدرر في علم الأثر

شرح الأثيوبي على ألفية السيوطي في الحديث = إسعاف ذوي الوطر بشرح نظم الدرر في علم الأثر

প্রকাশক

مكتبة الغرباء الأثرية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا﴾ أفاده بعض (١) المحققين الأعلام. وهو مبتدأ خبره قوله (الموضوع) أي موضوع علم الحديث دراية، وهو مصطلح الحديث، وموضوعُ كُل علم ما يبحثُ فيه عن عوارضه الذاتية، فموضوع علم مصطلح أهل الحديث المتن والسَّند، وأما موضوع الحديث رواية فهو ذات رسول الله ﷺ من حيث إنه رسول الله ﷺ كما قاله بعضهم. (والمقصود) أي الفائدةُ والغاية من علم الحديث هذا، وهو مبتدأ، خبره (أن يعرف المقبول) من الحديث ليعمل به (والمردود) منه ليجتنب، لأنه إن وجدت فيه صفة القبول يؤخذ به، وإلا فلا. وقد ذكر ﵀ من المبادئ العشرة (٢) هنا ثلاثة الحدَّ والموضوعَ والفائدة، لأنها المهم جدًا. قال ﵀: ٨ - والسَّندُ: اْلإِخْبارُ عنْ طَرِيقِ ... مَتْنٍ كَاْلاِسْنادِ لَدَى فَرِيقِ (والسَّند) المتقدم ذكره مبتدأ خبره قوله (الإخبار) بكسر الهمزة مصدرًا (عن طريق متن) متعلق بالإخبار، أو بمحذوف حال من الإخبار، أي حال كونه ناشئًا عن طريق متن. والمعنى: أن السَّند هو إخبار المحدث بالحديث ذاكرًا طريقه أخذًا مما ارتفع من سفح الجبل لأن المسند يرفعه إلى قائله، أو من قولهم فلان سَنَدٌ: أي معتمد سُمِّيَ به لاعتماد الحفاظ عليه في صحة الحديث وضعفه. وأما الإسناد فهو وفع الحديث إلى قائله، وهو متقارب مع السَّند في الاعتماد. وقال بعضهم هما شيء واحد وإليه أشار بقوله: (كالإسناد) خبر لمحذوف أي هو - أي السَّند - كائن كالإسناد من حيث

(١) هو العلامة المحقق الشيخ محمد نور إدريس اليجي حفظه الله تعالى. (٢) والمبادئ العشرة هي المجموعة في قول بعضهم: إن مبادئ كل فنّ عشرهْ ... الحد والموضوع ثمَّ الثمرهْ ونسبة وفضله والواضعْ ... والاسمُ الاستمدادُ حكمُ الشارع مسائل والبعض بالبعض اكتفي ... وَمَنْ دَرَى الجَميعَ حاز الشرفا

1 / 13