شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

সাঈদ বিন ওহফ আল-কাহতানি d. 1440 AH
134

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

প্রকাশক

مطبعة سفير

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

يعلمون، ويهديهم لهداية التوفيق والتسديد، ويُلْهِمُهُم التقوى، ويجعل قلوبهم منيبة إليه، منقادة لأمره (١). والهداية: هي دلالةٌ بلُطفٍ، وهداية اللَّه تعالى للإنسان على أربعة أوجه (٢): الأول: الهداية التي عم بجنسها كل مُكلفٍ من العقل، والفطنة، والمعارف الضرورية التي أعمّ منها كل شيءٍ بقدرٍ فيه حسْبَ احتماله كما قال تعالى: ﴿رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى﴾ (٣). الثاني: الهداية التي جعل للناس بدعائه إياهم على ألسنة الأنبياء وإنزال القرآن ونحو ذلك وهو المقصود بقوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا﴾ (٤). الثالث: التوفيق الذي يختصُّ به من اهتدى وهو

(١) تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ٥/ ٦٣١. (٢) بدائع الفوائد، ٢/ ٣٦ - ٣٨. (٣) سورة طه، الآية: ٥٠. (٤) سورة السجدة، الآية: ٢٤.

1 / 135