شرح صحيح البخاري - عبد الكريم الخضير
شرح صحيح البخاري - عبد الكريم الخضير
জনগুলি
كم باقي؟
طالب:. . . . . . . . .
هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني الشروط التي اشترطها أهل العلم لصحة الخطبة منها: الوصية بتقوى الله، إذ لا يتصور موعظة تخلو من وصية الله -جل وعلا- للأولين والآخرين، فهذا أمر لا بد منه، إضافة على التنبيه إلى ما يحتاج التنبيه إليه من مخالفات أو مما حصل فيه غفلة من بعض الناس فكثيرًا ما يقول النبي ﵊ إذا رأى ما يقتضي التنبيه: «ما بال أقوام يفعلون» أو يتركون، هكذا كان هديه ﵊، وكذلك الصلاة على النبي ﵊ أمر مطلوب للأمر به، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
باقي، باقي، الحديث طويل، لو نتعرض للمسائل التي لم نتعرض لها في طرق الأحاديث الأخرى، وفي تراجم البخاري، وفي تراجم غيره؛ ليكون الحديث أنموذجًا للشرح، وإن لم نواصل على هذه الطريقة، لا سيما إذا رأى بعض الإخوان الاختصار أو ترك الحديث في الكتب الأخرى، فعلى كل حال المسألة لا تخلو من فائدة.
يقول: هل صلى النبي ﵊ جالسًا في النافلة من غير مرض؟
نعم، يختم صلاة الليل بركعتين جالسًا، وكونه أيضًا ﵊ لم يصلِ جالسًا لأنه يقول: وكيف التوجيه مع قوله ﵊: «صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم» أو كما قال؟
يعني كونه يقتنع بالنصف في آخر ركعتين وهو قادر، أولًا: ما يفعله النبي ﵊ هو الأكمل في حقه وأجره كامل؛ لأنه يفعله بصفته قدوة وأسوة مشرع، قد يفعل المفضول، قد يفعل خلاف الأولى لبيان الجواز، ويكون بالنسبة له هو الأولى؛ لأن هذا تشريع، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
12 / 21