شرح حديث جابر في صفة حج النبي للخضير
شرح حديث جابر في صفة حج النبي للخضير
জনগুলি
وعلى كل حال إذا وقع الحصى في المرمى أجزى من أي جهةٍ كان الرمي، لكن السنة هكذا، أن يجعلها أمامه ويجعل منى عن يمنيه والبيت عن يساره، "رمى من بطن الوادي، ثم انصرف إلى المنحر فنحر ثلاثًا وستين بيده ﵊ -وهذا القدر الذي جاء به من المدينة- ثم أعطى عليًا فنحر ما غبر" يعني الذي جاء به من اليمن، وكله أو وكله به عليًا فنحر ﵊ ثلاثًا وستين، عدد سني عمره، "ثم أعطى عليًا فنحر ما غبر" ما غبر يعني ما بقي، عبر مضى، وغبر بقي، في كتاب اسمه: (العبر في خبر من غبر) صح وإلا خطأ؟ صوابه: من عبر، يعني من مضى، أما من غبر من بقي؟ ما يترجم لمن بقي.
"وأشركه في هديه" وقد جاء أن علي ﵁ ساق الهدي معه، ولذا لما أحرم بإحرامٍ كإحرامه ﵊ لم يحل، كما أمر النبي ﵊ أبا موسى الأشعري، الذي هو الآخر أهل بما أهل به النبي ﵊ لكنه لما لم يسق الهدي حل، جعلها عمرة، ثم أمر من كل بدنةٍ ببضعةٍ أو بضعةٍ فجعلت في قدر، يسن الأكل من الهدي والأضحية، وأوجبه بعضهم، لكن الأكل من مائة متيسر وإلا مستحيل؟ ما يمكن، فعلى هذا أمر النبي ﵊ ببضعة يعني بقطعة من كل واحدة من هذه البدن، فجعلت في قدر فطبخت فأكل من لحمها وشرب من مرقها.
3 / 12