شرح العقيدة الواسطية من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية

খালেদ আল-মুসলেহ d. Unknown
106

شرح العقيدة الواسطية من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية

شرح العقيدة الواسطية من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية

প্রকাশক

دار ابن الجوزي،الدمام

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢١هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وهذا هو "المستقر في فطر الناس الذي تلقته الأمة خلفًا عن سلف عن نبيها أن القرآن جميعه كلام الله"١. ومن المعلوم "بالاضطرار من دين الإسلام أن القرآن كلام الله"٢. فإن "من تدبر الكتب المصنفة في آثار الصحابة، والتابعين بل المصنفة في السنة. رأى في ذلك من الآثار الثابتة عن الصحابة، والتابعين ما يعلم معه بالاضطرار أن الصحابة، والتابعين كانوا يقولون بما يوافق هذه النصوص ومدلولها، وأنهم كانوا على قول أهل الإثبات المثبتين لعلو الله نفسه على خلقه المثبتين لرؤيته، القائلين بأن القرآن كلامه ليس بمخلوق بائن عنه"٣. "فكان الصحابة، والتابعون لهم بإحسان على أن القرآن، والتوراة، والإنجيل، وغير ذلك من كلام الله، هو كلام الله الذي تكلم به، وأن الله أنزله، وأرسل به ملائكته، ليس هو مخلوقًا بائنًا عنه خلقه في غيره"٤، وعلى هذا "استقر أهل السنة، والجماعة، وجماهير الأمة، وأعلام الملة في شرقها وغربها"٥. وهذه المسألة قد جرى فيها على أهل السنة فتنة عظيمة زمن الإمام أحمد – ﵀، فكان أول من عرف أنه قال: القرآن مخلوق الجعد بن درهم، "ولم يكن الناس إذ ذاك أحدثوا شيئًا من نفي الصفات إلى أن ظهر الجعد بن درهم، وهو أولهم، فضحى به خالد بن عبد الله القسري، وقال: أيها الناس ضحوا، تقبل الله ضحاياكم، فإني مضح بالجعد بن درهم، إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلًا، ولم يكلم موسى تكليمًا – تعالى الله عما يقول الجعد علوًا كبيرًا – ثم نزل فذبحه،

١ التسعينية (٢/٥١٢) . ٢ درء تعارض العقل والنقل (٢/٢٥٢) . ٣ المصدر السابق (٧/١٠٩) . ٤ الجواب الصحيح (٤/٣٣٣)، وانظر أيضًا: (٤/٣٣٥، ٣٤٠)، ومجموع الفتاوى (١٢/٣٧) . ٥ مجموع الفتاوى (١٢/٣٥٥) .

1 / 111