شرح العقيدة الواسطية للهراس
شرح العقيدة الواسطية للهراس
প্রকাশক
دار الهجرة للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة
প্রকাশনার বছর
١٤١٥ هـ
প্রকাশনার স্থান
الخبر
জনগুলি
الصَّحِيحِ:
«وَالْمَلَائِكَةُ يصلُّون عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي صلَّى فِيهِ؛ يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ» (١) .
وَمِنَ الْآدَمِيِّينَ: التضرُّع والدُّعاء.
وَآلُ الشَّخْصِ هُمْ مَنْ يمتُّون إله بِصِلَةٍ وَثِيقَةٍ مِنْ قَرَابَةٍ وَنَحْوِهَا.
وَآلُهُ ﷺ يُراد بِهِمْ أَحْيَانًا مَن حَرُمَت عَلَيْهِمُ الصَّدَقَةُ، وَهُمْ بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو المطَّلب، وَيُرَادُ بِهِمْ أَحْيَانًا كُلُّ مَن تَبِعَهُ عَلَى دِينِهِ.
وَأَصْلُ (آلٍ): أَهْلٌ، أُبْدِلَتِ الْهَاءُ هَمْزَةً، فَتَوَالَتْ هَمْزَتَانِ، فقُلِبَتِ الثَّانِيَةُ مِنْهُمَا أَلِفًا، وَيُصَغَّرُ عَلَى أُهَيل أَوْ أُوَيْل، وَلَا يُسْتَعْمَلُ إِلَّا فِيمَا شَرُفَ غَالِبًا، فَلَا يُقَالُ: آلُ الْإِسْكَافِ وَآلُ الْحَجَّامِ.
وَالْمُرَادُ بِالصَّحْبِ أَصْحَابُهُ ﷺ، وَهُمْ كُلُّ مَنْ لَقِيَهُ حَالَ حَيَاتِهِ مُؤْمِنًا، وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ.
وَالسَّلَامُ: اسْمُ مَصْدَرٍ مِنْ سلَّم تَسْلِيمًا عَلَيْهِ؛ بِمَعْنَى طَلَبَ لَهُ السَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ، وَهُو اسْمٌ مِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالىَ، وَمَعْنَاهُ: الْبَرَاءَةُ وَالْخَلَاصُ مِنَ النَّقَائِصِ وَالْعُيُوبِ، أَوِ الَّذِي يسلِّم عَلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْآخِرَةِ.
_________
(١) جزء من حديث رواه البخاري في الأذان، (باب: من جلس في المسجد ينتظر الصلاة) (٢/١٤٢-فتح)، وفي المساجد، وفي بدء الخلق، ومسلم في المساجد، (باب: فضل صلاة الجماعة وانتظار الصلاة) (٥/١٧١-نووي)، ورواه أيضًا: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وأحمد في «المسند»، ومالك في «الموطأ»؛ بألفاظ متقاربة.
1 / 59