شرح العقيدة الطحاوية - خالد المصلح

খালেদ আল-মুসলেহ d. Unknown
87

شرح العقيدة الطحاوية - خالد المصلح

شرح العقيدة الطحاوية - خالد المصلح

জনগুলি

رؤية الله في الدنيا وأما في الدنيا فإنه لا يرى جل وعلا، كما قال ﷾ لموسى لما طلب رؤيته: ﴿لَنْ تَرَانِي﴾ [الأعراف:١٤٣]، وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (واعلموا أن أحدًا منكم لن يرى ربه قبل أن يموت)، فدل ذلك على أن الرؤية بالعين ممتنعة في الدنيا، أما رؤية الفؤاد فإنها حصلت للنبي ﷺ، وكذلك الرؤية في المنام فقد حصلت له صلى الله عليه وعلى آله سلم. وأما ما نقل عن الإمام أحمد وابن عباس ﵄ من إثبات الرؤية في الدنيا فإن المنقول عنهما مطلق، يعني: الرؤية مطلقًا فلم يقيداها برؤية العين، وفي بعض الروايات وردت مقيدة، فالمطلق يحمل على المقيد، ولم ينقل عنهما أنهما قالا: إنه رأى ربه ﷾ بعينه في الدنيا.

8 / 4